بين كل حكاية وأخرى سؤال صعب تنتهي إجابته مرات بكلمة وأخرى بعشر لكن في كل الأحوال لا يمكن أن ننحاز لسؤال جاهل أو إجابة عابث! من يقيم من؟ سؤال يطرح والإجابة عليه تحتاج إلى جريء يسمي الأشياء بمسمياتها، لكن هذا الجريء مازال في محبسه ينتظر الفرصة لكي يقول كلمته ويمضي! ودي أبحر في ميدان الرمزية ولكن أخاف يأتي ذاك الذي لا يخاف على كلمته ويأخذنا في رحلة شتم تنتهي بكل واحد يصلح جبهته على رأي الشيخ خفيف الظل «الكلباني»! يا جماعة وش الحل مع زملائي في إعلام الاتحاد كل ما خسر فريقهم من الأهلي يرددون الثمانية؟ في وقت الأهلي أدخل شباك فريقهم موسوعة جينيس للأرقام القياسية! من حقكم أن تنتقدوا السومة الذي خدع القرني ومن حق الاتحاد عليه شخصيا أن أنصفه من فريق هزمه ثلاث مرات في أقل من عام، مرة بثلاثة ومرة بهدف وآخر مرة بأربعة، ولم يسجل الاتحاد إلا هدفين فقط واحد منها بنالتي مغشوش! اليوم بعد أن سقطت الثمانية في وحل تاريخ شهوده بين ميت عليه رحمة الله وفاقد للذاكرة الله يشفيه جاءت الأربعات، إذ إن بعض الصحب يقولون الأهلي يسدد الأربعات في وقت يقول التاريخ إن مثل هذه الذرائع لا تغطي حقيقة سيطرة أهلاوية مطلقة على الاتحاد، وأستشهد هنا بواقع هو بيننا اليوم! خذوا هذه الحقائق التي لا ينكرها إلا من ينكر أن شعار الاتحاد أصفر وأسود. آخر مباراة فاز الأهلي. آخر بطولة التقى فيها الفريقان حققها الأهلي. آخر مباراة خروج المغلوب فاز فيها الأهلي. آخر مباراة برسم آسيوي التقى خلالها الفريقان تأهل فيها الأهلي. هكذا يكتب التاريخ، وإن زدت فلربما أقول ما ينصف الاتحاد من اتحاديين شوهوا حاضره باستجرار تاريخ لا يسمن ولا يغني من جوع! إن أزعجكم فوز الأهلي، بل إذا كان أتعبكم لا تتسرعوا في التبرير، فقبل أن يدرعم أحدكم بكلام غارق في الدونية عليه أن يأخذ نفسا عميقا ثم يكح وبعدها يحدد يا يقول يا يكتب، لأن ما تفعلونه الآن لا هو ماء ولا هو نار! ومن باب التخفيف على من أصابتهم الأربعة في مقتل، لا بأس أن أقول تاريخ الاتحاد كبير، على طريقة واحد من زملائي إذا سئل عن الأربعة يردد الاتحاد بطل والاتحاد قيمة وقامة دون أن يقول عن الأربعة أي كلمة! ولأنني لا أحب المساجلات مع هذا وذاك أختمها على طريقة العالمية، الأربعة صعبة قوية. ومضة قل للحزن في غيبتك يحترمني وانا بقول لسود الايام هانت!
