408 ساعات قادت شهيل للعميد

مرت صفقة انتقال اللاعب الدولي السابق عبدالله شهيل لنادي الاتحاد بمراحل عديدة وفصول مختلفة وأسماء متعددة لعبت دورا هاما ورئيسا في قيادة سير المفاوضات، وسط تكتم شديد وبإيجابية متناهية حتى رأت النور بعد 408 ساعات بالتحديد، حيث بدأت حين دخول اللاعب للفترة الحرة في الحادي والعشرين من شهر يناير الجاري بمكالمة هاتفية جمعت ما بين عاشق ومحب اتحادي ووكيل أعمال اللاعب فهر الطيب، الذي كشف للأول عن رغبة اللاعب صراحة في خوض تجربة احترافية جديدة مع نادي الاتحاد، لعدة اعتبارات، أهمها وفي مقدمتها جماهيرية العميد العريضة والكبيرة، التي تحرص دائما على دعم ناديها واللاعبين في أحلك الظروف، وفي مختلف مناطق المملكة لتكون الرقم الصعب والعنوان الأبرز للنادي الثمانيني، ولكن هذا السبب لم يكن كافيا لوحده لانتقال «شهيل» لعميد الأندية في ظل العروض القوية المقدمة للاعب من أندية المقدمة بالإضافة إلى العرض المقدم من نادي الشباب. هذه العروض المالية والمقدمة من شخصيات رسمية في الأندية الكبيرة كانت سببا في تأخير المفاوضات؛ نظرا لحرص وكيل أعمال اللاعب فهر الطيب على تحقيق العائد المالي الأفضل للاعب، لتشهد المفاوضات فصولا جديدة ما بين الشد والجذب بين الوكيل وعضو الشرف الاتحادي المؤثر منصور البلوي، الذي قاد المفاوضات بنفسه، وحرص على أن يتم إغلاق الملف والتوقيع مع اللاعب بالسعر الذي يتوافق مع حقوق الاتحاد وإمكانيات اللاعب، ولجدية العضو المؤثر منصور البلوي فقد اختار شهيل الاتحاد من بين الأندية الأخرى، التي سعت جاهدة لكسب خدمات اللاعب حتى ساعة متأخرة من الليل وقبل لحظات من توقيعه للاتحاد. وفي صباح الجمعة حضر وكيل اللاعب فهر الطيب لمنزل العضو المؤثر منصور البلوي برفقة العاشق الاتحادي بهدف الاتفاق على بنود العقد قبل كتابة الصيغة النهائية، كما تم الترتيب لحضور اللاعب برفقة شخصية مقربة من اللاعب في اليوم التالي «السبت»، حيث لعبت الشخصية الأخيرة دور حلقة الوصل؛ نظرا لارتباطه الوثيق باللاعب والوكيل ويعتبر من الشخصيات المحببة للشهيل. في يوم السبت كانت رحلة شهيل إلى مدينة جدة في ساعة متأخرة من الليل، بسبب ارتباط اللاعب بحصة تدريبية مع نادي الشباب، وبالفعل حضر اللاعب وتم استقباله من قبل إدارة نادي الاتحاد برئاسة إبراهيم البلوي في منزل العضو المؤثر مهندس الصفقة وبحضور العاشق الاتحادي ووكيل اللاعب ورفيق دربه وعدد كبير من الجماهير الاتحادية، والتي حضرت وزفت اللاعب بشعار ناديه الجديد إلى مطار الملك عبدالعزيز ليطير اللاعب إلى الرياض بحسب الترتيبات المسبقة.