إزالة الفنادق لم تؤثر على الطاقة السريرية للمركزية

أكد مدير عام فرع وزارة الحج بالمدينة المنورة محمد البيجاوي أنه لا يوجد تأثير على الطاقة الاستيعابية لعدد الأسرة في المنطقة المركزية بالمدينة «330 ألف سرير»، رغم إزالة عدد من الفنادق في المنطقة، مبينا أنه تم تعويض ذلك بدور وفنادق سكنية خارج المركزية.
ونوه البيجاوي إلى أن العدد الإجمالي للحجاج في المدينة المنورة يصل إلى 220 ألف حاج وزائر في وقت واحد من خارج المملكة، مشيراً إلى أن فرع وزارة الحج بالمدينة يكثف عمليات المتابعة والإشراف الميداني وتوفير أجهزة اتصال لا سلكية لتواصل أكثر فاعلية من خلال خطة موضوعة مسبقا.
وفي ذات السياق بين التقرير الإحصائي لفرع وزارة الحج أن عدد العمليات التي قامت بها لجان المراقبة والمتابعة للتأكد من تنفيذ التعليمات الصادرة من وزارة الحج ومتابعة خدمات المعتمرين بلغت أكثر من «2164» تمثل زيارات مكاتب العمرة وحالات التفويج والمغادرة من مساكن المعتمرين رصدت خلالها «547» مخالفة وملاحظة تفاوتت بين قصور في الخدمات وإخلال بالتعليمات، كعدم تواجد مندوبي الشركات أو تأخرهم عن متابعة عمليات التفويج أو المغادرة.
وعلى صعيد الخدمات المقدمة للمعتمرين والزوار من خلال مراكز الخدمة لفرع الوزارة المتواجدة حول المسجد النبوي الشريف، بلغ إجمالي تلك الخدمات «4926» خدمة قدمت منذ بدء موسم العمرة الحالي، وتضمنت إرشاد التائهين والاستعلام السياحي والخدمي وتسليم المفقودات ومعالجة الشكاوى المقدمة من قبل المعتمرين، ومتابعة المرضى في المستشفيات، وتم إرشاد أكثر من «1823» معتمرا.
يذكر أن فنادق المنطقة المركزية المحيطة بالمسجد النبوي الشريف والوحدات السكنية والشقق الفندقية تشهد ازدحاماً ونسبة إشغال مرتفعة مع بداية إجازة الفصل الدراسي الأول، حيث يفضل الكثير من المواطنين والمقيمين ومواطني دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية المدينة المنورة وجهة لقضاء الإجازة والتمتع بالأجواء الروحانية في طيبة الطيبة.
وأوضح المدير التنفيذي لجهاز تنمية السياحة والآثار بالمنطقة الدكتور يوسف المزيني أن المكانة والقدسية الدينية التي تتميز بها المدينة المنورة إلى جانب الأجواء المعتدلة، وما تتمتع به من أنماط سياحية متنوعة ومنها السياحة التاريخية والتراثية وسياحة التسوق وسياحة العطلات أسهم في توافد الآلاف من الزوار على المدينة المنورة، ما انعكس على ارتفاع نسبة الإشغال العام لقطاع الإيواء السياحي. ولفت الانتباه إلى أن قطاعي النقل البري والجوي سيشهدان كذلك زيادة في تشغيل الرحلات من وإلى المدينة المنورة وجميع مناطق المملكة، مؤكداً أن قسم التراخيص والجودة بالجهاز ينفذ جولات ميدانية للمتابعة ومراقبة خدمات قطاع الإيواء السياحي ومدى الالتزام بالأنظمة والاشتراطات والأسعار المعتمدة والخدمات المقدمة للنزلاء والمساهمة في نشر ثقافة الالتزام بالأنظمة وترسيخها كوجه حضاري تعيشه المملكة.