مدير صحة القصيم لمديري المستشفيات: وفروا كامل الرعاية للمرضى والمراجعين

«لا تكونوا أنتم والقدر على المريض»، بهذه الجملة طالب مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة القصيم الدكتور صلاح بن محمد الخراز مديري المستشفيات بالمنطقة، بتوفير الرعاية الطبية الكاملة للمرضى والمراجعين، وفقاً لأعلى معايير الجودة الصحية، داعياً إلى تركيز جهودهم على تطوير مستوى الخدمات الصحية والارتقاء بها لتحقق مستوى طموحات وآمال أبناء هذا الوطن.
وأكد الخراز خلال لقائه مديري المستشفيات على أهمية الدقة في توفير الاحتياجات والمستلزمات الطبية، خصوصاً الأدوية الطبية الخاصة بالمرضى التي لا تقبل أي تقصير من المستشفيات حيال توفيرها وتأمينها، مؤكداً سعي صحة القصيم لتوفير الأدوية أولاً بأول لتغطية احتياجات المستشفيات من كميات الأدوية وهو ما تعمل عليه إدارة الإمداد، وشدد على أهمية الاستعانة بالإحصاء وقراءة المؤشرات الصحية بشكل دقيق، لأنه من شأنها أن تبنى عليها قرارات لمعرفة الوضع الصحي بالمنطقة.
وأشار إلى أن صحة المنطقة ماضية في تدريب وتأهيل الكوادر الطبية والفنية وفي مقدمتها التمريض السعودي الذي يعتبر صورة مشرّفة لأبناء هذا الوطن، وقال «يجب أن نعمل على تأهيل التمريض السعودي التأهيل الحقيقي والصحيح بكل فخر واعتزاز بهم، لأنهم أبناء هذا الوطن»، وزاد «يجب على مديري المستشفيات التعامل مع عنصر التمريض بروح المحبة، لأنهم سيكونوا خلال السنوات المقبلة قادة التمريض بالمنطقة».
وبين أن الانضباطية في العمل مطلب من جميع مقدمي الخدمات الصحية في المراكز الصحية والمستشفيات، حيث تتجه صحة المنطقة لتطبيق نظام البصمة في منشآتها الصحية وستكون المرحلة الأولى في مراكز الرعاية الصحية الأولية، تليها مراحل أخرى في مستشفيات المنطقة.
وكان مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة قد رأس أمس اللقاء الدوري لمديري المستشفيات بمستشفى البدائع، بحضور مساعدي المدير العام ومديري الإدارات ذات العلاقة بتقديم الخدمة الصحية وأدار اللقاء مساعد المدير العام للخدمات العلاجية الدكتور أحمد السلوم الذي أوضح أن هذا اللقاء يهدف لاستعراض الخطوات المستقبلية التطويرية لمستشفيات المنطقة، وإيضاح المفاهيم والسياسات الجديدة التي انتهجتها صحة المنطقة، إضافة للاستماع لرؤى واقتراحات مديري المستشفيات، ومناقشة الوضع الصحي بمستشفياتهم.
وقدم مساعدو المدير العام أوراق عمل تهدف لتطوير العمل الإداري والفني بجميع المستشفيات وتلافي ومعالجة جميع أوجه القصور، فضلاً عن رسم مسارات تنظيمية تضمن جودة الأداء والأرتقاء بمستوى العمل.