أوضحت الدكتورة حنان عشراوي، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن إسرائيل تتذرع بخطف ثلاثة إسرائيليين في الضفة، لتنفيذ مخطط مدروس لضم أراضي السلطة الفلسطينية وفرض العقوبات الجماعية على شعب أعزل، وتكريس سياسة الأمر الواقع على الأرض. ودعت المجتمع الدولي والأمم المتحدة «لردع العدوان الإسرائيلي». وقالت عشراوي في تصريحات أمس: إن إسرائيل تعيش حالة من التخبط وردود الفعل الهستيرية، حيث تعمد قوة الاحتلال إلى استهداف المدنيين العزل وتشن عمليات عسكرية خارجة عن القانون، وتعيد اعتقال أسرى محررين، وتخرق الاتفاقات الموقعة وترفض تطبيقها بإعلان رسمي للعالم بأنها دولة فوق القانون. وشددت عشراوي: إن هذا التصعيد يأتي بالتزامن مع إعلان بلدية الاحتلال في القدس عن قرار بناء 172 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة هارحوما المقامة على أراضي جبل أبو غنيم، لأن حكومة الاحتلال تفعل ما بوسعها من أجل تقويض فرص السلام عبر تصعيد الاستيطان وضم الأراضي بالقدس وزيادة العنف وتشديد الحصار. إلى ذلك، واصلت قوات الاحتلال حملات المداهمة والاعتقال في الضفة الغربية، والتي بدأت الأسبوع الماضي بعد اختطاف ثلاثة مستوطنين في مدينة الخليل. وقال نادي الأسير الفلسطيني: إن حصيلة الاعتقالات التي جرت منذ بداية الحملة التي شنها الاحتلال الإسرائيلي على محافظاتالضفة الغربية منذ عدة أيام بلغت ما يقارب 300 مواطن تعرضوا للاعتقال، منهم 52 أسيرا من محرري صفقة التبادل «وفاء الأحرار- شاليط» التي تمت عام 2011، إضافة إلى 11 نائبا. من جهة أخرى، شنت طائرات حربية إسرائيلية فجر أمس، سلسلة غارات على أهداف في قطاع غزة ما أسفر عن إصابة مواطن بجراح. وقالت مصادر محلية: «إن غارات الاحتلال تستهدف مواقع لفصائل المقاومة، وأراض خالية».