أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة أن النجاحات الأمنية والمشاريع الإنشائية المباركة يجب أن يصاحبها نقلة نوعية في التعامل الإنساني مع زوار المدينةالمنورة. جاء ذلك خلال تدشين سموه أمس برنامج تدريب منسوبي الجهات الحكومية ممن لهم تعامل مباشر مع المواطنين والمقيمين والزوار، الذي أطلقته إمارة المنطقة بالتعاون مع الجامعة الإسلامية بالمدينةالمنورة. وشهد سموه خلال حفل التدشين الذي نظم بقاعة المناسبات بالإمارة مراسم توقيع مذكرات التفاهم بين الجامعة الإسلامية والجهات المستفيدة من البرنامج، وهي وكالة رئاسة الحرمين الشريفين لشؤون المسجد النبوي وفرع وزارة الشئون الإسلامية وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وفرع وزارة الحج وفرع وزارة التجارة والشئون الصحية وإدارة التربية والتعليم والشرطة والمرور والجوازات والدفاع المدني وقوات الطوارئ الخاصة وأمن الطرق والمؤسسة الأهلية للأدلاء وفرع الخطوط السعودية. ويأتي تدشين هذا البرنامج حرصا من سموه على تميز الخدمات المقدمة من كافة القطاعات للمواطنين والمقيمين والزوار والارتقاء بها إلى أعلى مستويات الجودة والكفاءة في الأداء والعناية بزوار المدينةالمنورة منذ لحظة وصولهم وحتى مغادرتهم بما يتناسب مع ما تبذله المملكة من جهود في خدمة ضيوف الرحمن وزائري مسجد رسوله الكريم عليه الصلاة والسلام. من جانبه أجزل مدير الجامعة الإسلامية بالمدينةالمنورة الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند، خلال كلمته بهذه المناسبة، الشكر لسمو أمير المنطقة على ثقته وتكليفه للجامعة الإسلامية بتنفيذ هذا البرنامج الحيوي الذي يهدف إلى تعزيز الكفاءة والقدرة للمتدربين من القطاعات المشاركة في تقديم الخدمة لزوار المدينةالمنورة وقاصدي المسجد النبوي الشريف كافة، وإكساب المكلفين بخدمتهم المهارات والمعارف والسلوكيات اللازمة للوصول إلى التميز في تقديم الخدمة والتعامل الحسن مع المستفيدين من الخدمات التي تقدمها قطاعاتهم للمواطنين والمقيمين والزوار، انطلاقا من توجيهات القيادة الرشيدة.