اشتكى عدد من المواطنين في تبوك من بيع جنوط السيارات المقلدة، مشيرين إلى أنها قابلة للكسر والتلف بسهولة، مستهجنين من صمت الرقابة عن بيعها في الأسواق، خصوصا أنها تباع بأسعار مبالغ فيها. مطالبين بمنع بيع تلك الجنوط المنتشرة بالأسواق، مؤكدين على ضرورة تشديد الرقابة حفاظا على أرواح المواطنين، والحد من وقوع حوادث السيارات، داعين الجهات المعنية بهذا الشأن إلى التحرك الفوري. المواطن محمد العمراني، يقول : «الجنوط المقلدة تنتشر في مدينة تبوك، وهي صناعة صينية، تباع على أنها جنوط كروم، ولكنها مطلية بطلاء، إضافة إلى أن المواد في داخل «الجنط» ضعيفة وتنكسر بمجرد حدوث أي مطب قوي للمركبة، ناهيك عن السعر الباهظ والمرتفع، الذي تباع به من قبل العمالة التي لا تراعي الله في أرواح المواطنين، وهي سبب رئيس في أغلب الحوادث، في ظل صمت وزارة التجارة وإدارة المرور». وطالب المواطن علي العنزي الجهات المعنية محاصرة الكميات الكبيرة من الجنوط، التي يتم تهريبها وبيعها للمستهلكين، لافتا إلى أن الغش في تلك الجنوط يعرض حياة قائدي المركبات للخطر.. وأكد علي البلوي أنه قام بشراء (4) جنوط من قبل أحد البناشر، وبعد تعثر مركبته بأحد المطبات انكسر أحدها، ولولا العناية الإلهية لتعرض لحادث مأساوي، مطالبا الجهات ذات الاختصاص بإعادة النظر في تراخيص تلك المحلات، ومحاولة ضبطها، ومصادرة كافة الجنوط المقلدة. يأتي ذلك فيما حذر من خلال «عكاظ» مدير مرور منطقة تبوك العميد محمد بن علي النجار، أصحاب البناشر والمحلات التجارية من بيع الجنوط والإطارات المستعملة لما في ذلك من ضرر على أصحاب المركبات، مشيرا إلى وجود لجان مكونة من المرور والأمانة تقوم بجولات تفتيشية دورية على أصحاب البناشر والمحلات لضمان التأكد من عدم بيع مثل هذه الجنوط، لافتا إلى أن الغرامات تطبق على كل من يوجد عنده مثل هذه الإطارات، وأهاب مدير مرور تبوك على من يمتلك مثل هذه الجنوط سرعة إتلافها أو تسليمها لأي مؤسسة وطنية كي لا تطبق بحقه العقوبة.