تتسابق المطاعم في منطقة جازان في إشهار قائمة أسعار جديدة بين الحين والآخر، إذ وضعت لافتات بأسعار مرتفعة مقارنة بثلاثة أشهر مضت، بزيادة تصل إلى 25 في المئة؛ وهو ما تسبب في تذمر عدد من المواطنين، الذين يعانون من الاستفزازات السعرية في مختلف المواد الغذائية، خاصة في الدجاج بكافة أنواعه سواء المحلي أو المستورد، والأرز، إلى جانب جشع بعض الموردين والتجار في استغلال الظروف وتبرير زيادات الأسعار، بعيدا عن أعين الرقابة من خلال وزارة التجارة أو البلديات على المطاعم، وقوائم الأسعار التي تقدمها، يأتي ذلك فيما أرجع مستثمرون في مجال الضيافة، والمطاعم، ارتفاع الأسعار إلى زيادة تكاليف الإنتاج. يقول محمد عطيف: إن «المطاعم استغلت موجة ارتفاع المنتجات الغذائية وزادت الأسعار، على الرغم أنها تجلب أنواعا مستوردة، من أرخص الأثمان، وتبيعها بسعر مرتفع يوازي الأنواع الجيدة من الدجاج، مستغلة غياب الرقابة من قبل وزارة التجارة والبلديات، زاعمة أن التكلفة زادت، حتى وصل الأمر إلى حد المغالاة في كافة أنواع طهي الدجاج، فسعر الحبة يتفاوت من ريالين إلى أربعة ريالات » . وأضاف خالد عبد الله بقوله : «اعتاد على ارتياد المطاعم، ولكن هناك ثمة فروقا في الأسعار مقارنة قبل ثلاثة أشهر، إلى الدرجة التي قامت فيها بعض المطاعم بفرض حد أدنى للطلبات، إذ كنت أدفع 26 ريالا لإحدى الوجبات، والآن أصبحت أدفع 32 ريالا» .. يأتي ذلك بينما تساءل مصدر مطلع بفرع وزارة التجارة بجازان، بقوله : «ما الذي يجبر الزبون على الشراء من تلك المطاعم» .. مشيرا إلى توافر أرقام هواتف لتقديم البلاغات، والشكاوى مرتبطة بوزارة التجارة في الرياض.