السفير الفلبيني: لم تردنا أي شكوى وحقوق الجالية محفوظة

رفع السفير الفلبيني عز الدين تاجو شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين وللمملكة على وقوفها إلى جانب الفلبين لتجاوز الأضرار الناجمة عن الإعصار الذي ضرب الفلبين، وما قدمته من تبرع بعشرة ملايين دولار كمساعدة عاجلة للفلبين، وعلى ما تحظى به الجالية الفلبينية من رعاية واهتمام، وأكد السفير لرئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتور بندر بن محمد العيبان، أن حقوق الفلبينيين في المملكة محفوظة، مبينا أنه تم تصحيح أوضاع 103 آلاف فلبيني غادر المملكة منهم 38 ألفا واستطاع 53 ألفا تغيير مهنهم، وقال: «لم تردنا أي شكوى قبل أو بعد انتهاء فترة التصحيح».
من جتهه، قدم رئيس هيئة حقوق الإنسان الذي التقى السفير في مكتبه بمقر الهيئة أمس أحر التعازي في ضحايا الإعصار الذي ضرب الفلبين، وجرى خلال اللقاء تبادل الأحاديث الودية وبحث العلاقات بين البلدين الصديقين.
من جهة أخرى، اطلع رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتور بندر بن محمد العيبان وأعضاء مجلس الهيئة في زيارة ميدانية على وضع مخالفي أنظمة الإقامة الذين تم استقبالهم بالمبنى السابق لجامعة الأميرة نورة، وتأكدوا من الخدمات المقدمة للمخالفين والإجراءات النظامية ذات العلاقة بمخالفاتهم، والتقوا بالمسؤولين المعنيين باستقبال مخالفي أنظمة الإقامة وإنجاز إجراءات مخالفي نظام الإقامة وعدد من المخالفين المتواجدين بالموقع، واستمع الجميع إلى شرح وافٍ عن سير الإجراءات فيه.
وأكد رئيس الهيئة عدم دقة بعض ما يتم تناوله في بعض وسائل الإعلام عن الإجراءات الجارية والتي لا تهدف إلا إلى الإساءة للمملكة دون النظر إلى حقيقة الأمور وإلى ما تم توفيره من فرص للمخالفين لتصحيح أوضاعهم.