غدًا محمد عبده يشتعل فنًا في دبي بجديده والقديم

يصافح محمد عبده أسماع وأفئدة محبيه وجمهور الغناء في حفل العودة الكبير والذي سينطلق ليل الغد في دبي وهو الحفل الذي تنظمه روتانا والذي يعد أولا بعد سنوات الغياب عن المشهد، إذ كان يكتفي بإحيائه الكثير من الحفلات غير السياحية، وتسجيل أعماله والتصوير هذه الأنشطة التي كان آخرها تصوير جديده من الأغنيات التي مثلها ألبومه مع الملحن طلال «باعلن عليها الحب» ومجموعتها، هذا الc d الذي استغرق تصويره بين دبي وعجمان والفجيرة قرابة الشهرين.
وكما هي عادته في مثل أمسيات وليالي الاستعداد لمثل هذه المناسبات الكبيرة يعيش محمد عبده مع أصدقائه الأقرب ليلة يدعوهم فيها إلى حفل عشاء ولعب «البلوت» يستشعر فيها ما يمكن أن يقدمه في هذه الحفلات، وما تتطلبه المرحلة سيما بعد غياب عن الحفلات الجماهيرية التي يعتبر فنان العرب سيد لعبتها، كان حضور هذه الأمسية التي دعا إليها «عكاظ» أيضا، كل من صديقه الأقرب الشاعر الغنائي فهد السعيد، وعازف الإيقاع في فرقته عمر شلاح، والفنان صالح خيري، وصديقيه إبراهيم بن محمد بن صالح التميمي وفهد بن فتن الغامدي، حضر الأمسية وحفل العشاء أيضا ابنا فنان العرب عبدالرحمن وبدر اللذان سيرافقان والدهما وبقية أعضاء الأسرة مكتملة من أبناء وأحفاد إلى دبي لحضور الحفل الذين تواجد بعضهم منذ البارحة الأولى إلى جانبه وحضور البروفات هناك.
محمد عبده قال ل «عكاظ» بعد سؤالنا المعتاد في مثل هذه المناسبات عما يمكن أن يقدمه في الحفل ليل الغد فقال:
«من الطبيعي أن أقابلهم بالجديد الذي سجل حضورا جيدا في الأوساط خلال فترة قصيرة لم تتجاوز الشهر وهي التوليفة التي أبدعها الملحن طلال إلى جانب اختيارات من القديم، كذلك ستكون مساحة 20 % من وقت السهرة لطلبات الجمهور الذي يهمني جدا أن ألبي مطالبه بتقديم الأغنيات المفضلة له».
ومحمد عبده سيطل على جمهوره هذه المرة بشكل مختلف واستعدادات أكبر من إدارة روتانا التي قال مديرها سالم الهندي:
«استعداداتنا مختلفة هذه المرة لاستقبال محمد عبده وتجهيز «ستيج» سيكون أشبه بالأيقونة، سيما أننا كنا نستعد لتنظيم هذا الحفل في لندن قبل أكثر من عامين وظللنا نؤجله حسب ما يتوافق مع فناننا الكبير محمد عبده ، والآن أصبحت الفرصة مواتية لتنفيذ هذا الوعد الذي قطعناه مع جمهور محمد عبده بعد أن طرح جديده قبل شهر تقريبا وهو الأمر الذي كان يعد له أبوعبدالرحمن ليقابل جمهور ومحبيه بالجديد.