في حفل أسطوري، ساحر شهد حضور كوكبة من نجوم الأغنية الخليجية والعربية والممثلين والإعلاميين والشخصيات الهامة، أعلن في دبي عن ولادة «روتانا خليجية» وهي القناة الخامسة في شبكة روتانا التلفزيونية والأولى المتخصصة في الفن والشعر والقضايا الخليجية. المكان فندق مينا السلام دبي: جموع الإعلاميين في الانتظار، كاميرات التلفزة تملأ المكان، يتوسط الجميع مسئولو روتانا، قبل أن يبدأ وصول النجوم عبر القوارب جواد والمازم والعامري وراشد الفارس المائية التي أقلتهم من مقر إقامتهم في فندق القصر إلى فندق مينا السلام حيث أقيم الحفل مع اكتمال وصولهم. الزمان: الواحد والثلاثون من شهر مايو حيث تعتلي البسمة وجوه الحاضرين ويسود المكان دفء المحبة والود، فهناك يقف حسين الجسمي ممازحا نوال الكويتية وفي الجانب الآخر اجتمعت رجاء بلمليح ورضا العبد الله ووليد فايد، وفي ركن قريب وقف علي بن محمد وعبد الله الرويشد ورباب وفي ركن أخر محمد المازم يصافح عبد الله بالخير وجواد العلي وهشام الهويش وغيرهم وغيرهم. نجوم يملأون المكان وإعلام دائر بينهم يحاور هذا ويصافح ذاك وكأنها ليلة لم الشمل الخليجي. الحدث.. «اليوم نشهد الانطلاق الرسمي لقناة ممعنة في التخصص. هذه القناة التي ولدت راشدة، تضم نخبة من أفضل مذيعي ومذيعات الوطن العربي حيث نجح صاحب السمو الملكي الأمير وليد بن طلال بن عبد العزيز حفظه الله، في جمع كوكبة من الإعلاميين لرفد هذه المحطة بكل سبل النجاح والتميز: أن النجاح ليس في الوصول، إنما هو في الاستمرار من اجل دعم ونشر وإعطاء مساحة اكبر لفناني الخليج، وكما يقول الأمير الوليد هذه ليست سوى البداية فقط.»، بهذه الكلمات لتركي شبانه مدير قناة روتانا خليجية، أعلن انطلاق الجسمي وسالم الهندي وجواد العلي الحفل، تلا ذلك كليب خاص بروتانا خليجية ثم توالى صعود نجوم الغناء الخليجي إلى المسرح مقدمين أجمل أغنياتهم أمام حشد كبير من الحضور غصت بهم كبرى قاعات مينا السلام فافتتح الفنان الكويتي خالد بن حسين بأغنيته ما نسيته ثم قدمت سارة أغنيتها «أخيراً» تلا ذلك النجم الإماراتي محمد المازم بأغنيته، فديتك. وبعد كلمات معبرة من أميرة الفضل مقدمة الحفل التي تحدثت عن ميلاد الطفل الخامس لإمبراطورية روتانا، اعتلت الفنانة سمر خشبة المسرح مقدمة أغنيتها الله على خلي، ليتبعها سعد الفهد وسط تصفيق الحضور لأغنيته الشهيرة، احبك والقمر يشهد. جواد العلي كان له حضور مختلف فاعتلى المسرح مبتسما على الحان أغنيته أموت اعرف، وما أن أعلنت مقدمة الحفل الثانية لجين عمران اسم الفنان الإماراتي عبد الله بالخير واصفة إياه بالمرح، حتى اعتلى بالخير خشبة المسرح وقدم فاصلا من كلمات الشكر والترحيب بحسه الفكاهي الذي زرع البسمة على وجوه الحضور قبل أن يتألق في أداء مواله إنا مرة. ليصدح بعد ذلك بأغنيته الشهيرة زنجبار التي هب لها الحضور بالرقص والتصفيق. أما حسين الجسمي فقد انتظر الجميع صعوده إلى المسرح ليقدم أغنية أنا الشاكي وسط إعجاب الحضور وتصفيق النجوم. بعد هذا وبأناقة حضورها المعتاد أطلت نوال الكويتية فتألقت طربا في واحدة من أجمل أغنياتها، مرة أطيعك. ليتبعها محمد البلوشي بواحدة من أشهر أغنياته كل شي معقول. أما ختام الحفل الغنائي فكان مع سفير الأغنية الخليجية كما يلقب في روتانا، لوجين عمران تتوسط الفنانة أريام وشقيقة رنا فاروق حيث قام نجم ستار أكاديمي هشام الهويش بتقديم «أبا خالد» الذي تألق أيما تألق في أداء رائعته دنيا الوله، التي بدا أن الجميع كان بانتظارها قبل أن يعلن عن اختتام حفل أسطوري، نجحت روتانا فيه بان تلم شمل نجوم الأغنية الخليجية في قاعة واحدة وعلى مسرح واحد، كما استطاعت أن تضمهم في بيتها روتانا خليجية. «ثقافة اليوم» كانت هناك فتحدثت لعدد من نجوم الأغنية الخليجية والعربية وعدد من مسئولي روتانا خليجية، الذين أعربوا لثقافة اليوم عن بالغ سعادتهم بهذا الحدث وشديد امتنانهم لصاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز على هذه المكرمة الغالية. بداية تحدثنا إلى تركي شبانة مدير قناة روتانا خليجية الذي علت الابتسامة وجهه قائلا «بداية أود أن أؤكد لك أن الرياض من الصحف المحببة إلى قلبي وثانيا أتمنى ان تكون روتانا خليجية نافذة جديدة للفن والشعر واللحن الخليجي وان تضيف للفنان الخليجي من خلال قربها منه وتقريبه للمشاهد عبر رصد اخباره وحفلاته وجديده ونجاحاته وفي الوقت نفسه توصل الابداع الخليجي الى خارج الوطن الخليجي للعالم اجمع. وتستطيع متى اردت متابعة أي امر متعلق بالفن الخليجي في أي وقت ان تتابع قناة خليجية مختصة. وقد جاءت فكرة ولادة روتانا خليجية من سمو الامير الوليد بن طلال، هذا الانسان المبدع سريع التجاوب مع كل الاحداث. أما الملحن الإماراتي محمد مال الله فقد تحدث لثقافة اليوم قائلا «أنا سعيد جدا بانطلاق روتانا خليجية خاصة إنها قناة تجمع نجوم الخليج هذا الحدث الذي اسعد الجميع ونشكر سمو الأمير الوليد على هذه الدفعة القوية لنجوم الخليج إلى الإمام واعتقد أن هذه القناة سيكون لها شأن كبير في السنوات القادمة. وتابع محمد مال الله قائلا: «ربما لم تظهر بعد معالم هذه القناة إلا أن ما يعرض الآن عليها من برامج يبشر بالخير وهي برامج جيدة تخدم الأغنية الخليجية والقصيدة الخليجية حيث نشعر كخليجيين بحاجتنا إلى قناة خليجية متخصصة لا تضم سوى نجوم الخليج من الألف إلى الياء وهذا بحد ذاته انجاز كبير». المايسترو وليد فايد الذي تميز بالموسيقى الخليجية في السنوات الماضية من اليمين الزميل أسامة سمرة واحمد فتحي ورجاء بلمليح ووليد فايد تحدث لنا قائلا «اعتقد أن روتانا تعرف جيدا ماذا تقدم، لكن أن تقوم بتقديم قناة متخصصة في الموسيقى الخليجية فهذا أمر يسعدني شخصيا، لأنني وعلى سبيل المثال سأشاهد عبرها أعمالي مع نجوم الخليج وبالتالي فهي قناة ثابتة في منزلي اطمئن من خلالها على الصورة التي تظهر بها أعمالي إذ غالبا ما تطرح الأغنيات المصورة قبل صدور العمل، وبصراحة وباختصار استطيع القول أن فريق العمل في روتانا يتمتع بذكاء حاد أثمر عنه خروج هذه القناة إلى النور، واكرر كمتخصص في الموسيقى الخليجية التعبير عن سعادتي بهذا الانجاز الكبير». وحول مدى أهمية هذه القناة، قال فايد لثقافة اليوم، «أرى أن ايجابية هذه القناة تأتي من خلال تسليطها الضوء على الفن الخليجي بشكل اكبر وعليه تكمل روتانا الخط الصحيح لدعم النجم الخليجي،. فهي تنتج له عمله وتبرزه للناس عبر قناة خليجية لأهل الخليج ولمحبي الغناء الخليجي، بما في ذلك أعمالهم وأخبارهم، اعتقد أن روتانا قد حققت في هذا نجاحا كبيرا ولا يزال لديها الكثير من المفاجآت». وأكد فايد أن قناة كهذه لن تفصل الفن الخليجي عن الفن العربي فكلاهما جزء لا يتجزأ وهذه قنوات يكمل بعضها البعض في منظومة إعلامية متكاملة تخدم الجميع. ومن جهتها تحدثت الإعلامية فاطمة بن حوحو لثقافة اليوم قائلة: «لقد أصبحنا اليوم في عصر التخصص وهذا التخصص جميل في كل شيء، فقد انتهى عصر القنوات العامة والشاملة وأتى عصر التخصص، فأن يكون هناك تخصص في القنوات الفضائية، فذلك ميزة مهمة، وهناك جانب معين من الفن الخليجي لم يلق الضوء عليه بصفة مثقفة، فنحن نسمع فن خليجي لكن هناك مطربين وشعراء وملحنين وتاريخاً للفن الخليجي يجب القاء الضوء عليه. وتابعت بن حوحو قائلة «المنافسة جميلة بين كل تلك القنوات لابراز الفن بصفة عامة»، وعما ستضيفه روتانا خليجية الى الفن الخليجي تقول بن حوحو ان الاضافة تكون بالانتاج الجيد وتسليط الضوء على الجيد، واحترام الاصوات الجميلة لان الموضوع صار في الشكل اكثر منه في الصوت». اما كيف تنظر الاعلامية جومانا بوعيد الى روتانا خليجية قالت «بفخر وفرح لان التخصص سيبرز الفن في الخليج من حيث الابداع والشعر والفكر، ويجب ان يخصص قناة تبرز كل ذلك، وكوني فرد من اسرة روتانا فأنا سعيدة جدا بالنجاح الجديد الذي سيضاف الى مملكة روتانا، واتمنى ان تكون صورة جميلة للعالم العربي كله». اما عما ستضيفة روتانا خليجية الى الفن الخليجي، فان الاضافة متبادلة برأي نوال ورجاء بلمليح ورباب وهند ومرام جومانا بوعيد فهناك انتاج كبير في الخليج وشعراء وكلمة راقية ومبدعون، تقول جومانا «روتانا تنقلهم الى العالم اجمع، تنقل التاريخ والفن والحضارة من ارض الخليج عبر قنوات تصل الى كل الناس، تنقل صورة جمالية خام غير ملعوب بها بعيدة عن أي سلبيات». وعندما سألناها حول ما إذا سيحرم برنامجها مع حبي من النجوم الخليجيين ابتسمت قائلة: «لا اعلم لماذا يتم تداول هذا السؤال كثيرا، بالطبع لا لان روتانا شعار واحد، وتحت شعارها الابيض والاخضر لا يهم ماذا كتب ان كان كليب او خليجية او موسيقى او غيرها، فانها بيت واحد لكل الفنانين وسيظهرون حيث يرتاحون». وفي الجانب الأخر عبر الممثل السوري فراس ابراهيم عن رايه باطلاق قناة روتانا خليجية قائلا «ان وجود هذا الكم في قنوات المنوعات جعل الناس تتشتت وما من شخصية لأي قناة، وعندما ارى ان روتانا تستطيع ان تخلق هوية لكل قناة فانها تقدم نوعا من التخصص المميز وانت كمشاهد تجد ما تحب في مكان ما، عوضا ان تنتظر ساعات حتى تشاهد اللون الذي تحب او الاغنية التي تريد، وبرأيي قنوات روتانا المتخصصة هي لصالح المشاهد اينما كان». وأضاف «ان الفنان الخليجي لن يحرم منه مشاهدو القنوات الاخرى لكنه سيتواجد ايضا في مكان مخصص له، وفي ذلك دون شك خدمة كبيرة له». انتقلنا بعد ذلك للحديث مع الملحن الاماراتي ابراهيم جمعة الذي بادرنا قائلا «يشرفني ان تنطلق قناة فضائية تابعة لروتانا تقتصر على الفن الخليجي، فالفنان الخليجي بحاجة الى قناة تسلط الضوء عليه اكثر علما ان الفن الخليجي انتشر بقوة في الآونة الاخيرة واشتهر في كل العالم العربي، لكن ان تبرز قناة تكون مقتصرة على الفن الخليجي فهذا شيء جيد، وانا اعتبرها سبباً في انتشار الاغنية الخليجية اكثر واكثر، كما يجب ألا ننسى أن القنوات الغنائية الثانية تهتم بالنجوم الخليجيين فقط أما روتانا خليجية فسوف تهتم بالمواهب والأسماء الجديدة ايضا». وكان للفنانة سمر رأي خاص عبرت من خلاله عن سعادتها باطلاق روتانا خليجية لانها تخدم المطربين الخليجيين قائلة «سيكون هناك تكثيف للاغاني الخليجية من خلالها كما وانها ستخدم التراث الخليجي وستعرفنا وتعرف الجيل الجديد الى التراث الخليجي، وعليه فأنا أوجه خالص شكري إلى سمو الامير الوليد بن طلال لما يقدمه للفن الخليجي والعربي من مكرمات». كما وباركت الفنانة أريام لروتانا انطلاق روتانا خليجية واعربت عن سعادتها بهذا التخصص للقناة الذي سيهتم اكثر بالفن الخليجي ويدعم الفنان الخليجي كذلك، وبذلك سيعمل الفنان على تقديم اعمال جديدة دائما ترتقي الى مستوى هذه القناة. وتابعت قائلة «روتانا تدعم الفن عامة منذ زمن وكما قدمت دعمها للفنان العربي عامة وتخصصت في قنوات اخرى ها هي اليوم تقدم دعمها للفن الخليجي بالتحديد، روتانا هي قناة لكل العرب وتجمع الفنانين العرب كلهم من كل الجنسيات في شركتها وفي قنواتها». وأعرب علي بن محمد لثقافة اليوم عن ان روتانا خليجية اثبتت ان الفن الخليجي فن متميز وله وجود في العالم العربي قائلا «قد يرى البعض أن في هذا عنصرية لكني أرى أن وجود قناة خليجية متخصصة يجعلها اقرب الى اهل الخليج». واكد علي بن محمد ان الفن الخليجي محبوب في كل العالم العربي وله محبيه في كل مكان، مختتما كلماته بالقول «تعجز الكلمات عن شكر سمو الامير الوليد بن طلال لانه أحد أهم ركائز رقي الفن الخليجي وانتشاره». ومن جهته اكد الفنان احمد فتحي لثقافة اليوم ان روتانا خليجية تعتبر اضافة للقنوات الاربع السابقة قائلا «إنها اضافة حيوية للأغنية الخليجية المحلية، اضافة رائعة وسيكون تسليط الضوء واضح على اعمال المنطقة الخليجية واغانيها ما يقدم حضور وانتشار اوسع للاغنية الخليجية». وعن احتمال فصل الاغنية الخليجية عن الفن العربي عامة من خلال هذا التخصص اجاب فتحي ان هناك تداخل في هذا الفن اليوم وللفنانين وحفلاتهم اماكن محفوظة عبر كل الفضائيات قائلا «إن عملية الفصل مستبعدة، فمن خلال الريموت كنترول استطيع ان اشاهد حفل بيروت وباريس وموسكو وغيرها، لكن روتانا خليجية ستقدم حضورا اقوى للنجم الخليجي وهذا امر مطلوب». عبدالله بالخير وقد التقت ثقافة اليوم في ثنايا هذا الحفل الراقي الفنانة رجاء بلمليح التي عبرت عن سعادتها قائلة «امر جميل ان يكون هناك قناة متخصصة بلون معين من الوان الغناء، الفن عامة لغة واحدة لكن ان يكون هناك تخصص فالامر يختلف، اتمنى ان تكون الغاية الارتقاء بالفن والوصول الى مرحلة التميز، وكي تنجح هذه القناة يجب ان تقدم اعمال راقية ومتميزة وبالتالي على الفنان ان يقدم اعمالا من هذا النوع ليكون هو ايضا داعما لنجاح القناة التي ستنقل بدورها اعمالنا الى كل مكان». من جهتها تحدثت لنا المطربة الكبيرة رباب قائلة «ان روتانا خليجية بالنسبة لنا كخليجيين فرحة كبيرة، لانها ستضيف شهرة اكثر للفنان الخليجي، ونحن اليوم نبحث عن الاغنيات القديمة الرائعة ولا نجدها ولو كانت في ذلك الزمان فضائيات مثل روتانا خليجية لانتشرت أغنياتنا بشكل أكبر». وعبر الفنان الكويتي خالد بن حسين عن فخره وسعادته بافتتاح روتانا خليجية وتمنى التميز والتالق لكل محطات روتانا، مؤكدا أنه ومن خلال روتانا خليجية ستتم مشاهدة الاغاني الخليجية بتركيز القديمة منها والجديدة وستعرض بشكل مكثف». وباختصار شديد اكد الفنان الإماراتي حسين الجسمي ان روتانا خليجية قد اراحت الفنانين واسعدتهم وتمنى لها التالق قائلا «كل الشكر والتقدير لسمو الامير الوليد بن طلال صاحب الفضل في كل هذا». أما الفنان جواد العلي فتحدث لثقافة اليوم قائلا «لقد كنا بحاجة فعلية لهذه القناة لتسلط الضوء على اعمالنا وايقاعاتنا الخليجية وكلماتنا ولنوثق موروثنا وتقاليدنا وهويتنا ونواكب تطورنا في الخليج فنيا من حيث الالات والايقاعات». واكد جواد ان ما من تفرقة فنية مع افتتاح روتانا خليجية لان الفن في الخليج وصله التطور متأخرا نوعا ما ليس مثل حضارة مصر او تطور لبنان قائلا «يجب ان نوثق المسيرة الخليجية للعالم ولنر الناس كيف كان فننا الخليجي وكيف تطور، صحيح ان القنوات الفضائية كثيرة لكنها تفتقر للرقابة لذلك تراني لا اتابعا كثيرا لان ما يمس الاخلاق فيها اصبح مبالغا فيه، بينما نرى أن روتانا حافظت نوعا ما على القيمة والرقابة والاهتمام بالمشاهد وقيم الاسرة». واستهل الفنان الإماراتي محمد المازم حديثه لثقافة اليوم بتقديم الشكر لسمو الامير الوليد بن طلال على افتتاح هذه القناة التي ترتقي بالفن الخليجي والفن العربي بشكل عام ثم تابع قائلا «إن وجود قناة روتانا خليجية سيولد منافسة شريفة وقوية وهذا ما نريده، كما أن وجود قناة خليجية متخصصة فيه اضافة دون شك للفن الخليجي، لكن في الوقت ذاته علينا أن لا ننسى الفضائيات العربية التي ساهمت بنشر بعض الفنانين الخليجيين قبل انتشار الفضائيات الخليجية لذلك نقدم لهم كل الشكر والتقدير». وتابع المازم قائلا «الاغنية الخليجية اساسها قوي لكن ضعف الاعلام الخليجي كان السبب الرئيسي لعدم ظهور الاغنية الخليجية بهذا الشكل الكبير مثل اليوم، فمن قبل المحطات الفضائية كانت الاغنية الخليجية موجودة من خلال فنانين كبار امثال القدير ابو بكر سالم وعبد الكريم عبد القادر والأستاذ محمد عبده، والراحل طلال مداح، هؤلاء اثروا الاغنية الخليجية وايضا نحن امتداد لهذا الجيل، والتطور في هذه الايام له دور كبير من خلال التكنولوجيا التي دخلت الفن بالاضافة الى الفضائيات التي سرعت الانتشار للاغنية الخليجية. واكد الفنان سعد الفهد لثقافة اليوم اهمية ان تكون هناك قناة خليجية متخصصة فقط بالاغاني الخليجية، وتمنى ان تكون روتانا خليجية اضافة للفن الخليجي اكثر فاكثر قائلا «ستخدم هذه القناة الفنان الخليجي من خلال تواجده اكثر فيها ومن خلال تقديم الدعاية له والدعم الاعلامي. وعندما اقول خليجي فأنا لا اتكلم عن دولة واحدة بل دول، وعليه فلن تغيبنا روتانا خليجية عن الجمهور العربي». المطربة مرام تمنت أن تكون النقلة مع روتانا خليجية للأعلى وأن تنقل الأغنية تركي الشبانة (مدير روتانا الخليجية) الخليجية لبس فقط للوطن العربي بل للعالم أجمع قائلة «إنها دعم معنوي كبير للفنانين الخليجيين»، وتمنت العمر المديد لسمو الأمير الوليد بن طلال الذي يهتم بكل فناني العالم العربي ويعطيهم هذه الطاقة والدافع للاستمرار. وعربت الفنانة سارة عن سعادتها بإطلاق روتانا خليجية قائلة «انه رغم اختلاف وجهات النظر في هذا الموضوع الا انها ترى الفنانين الخليجيين قلة بالنسبة للفنانين العرب ونادرا ما نجد اغانيهم مهما كانت رائعة فهي ضائعة بين الأغاني العربية. فهذه القناة تخدم الفناني الخليجيين اكثر وتبرز اعمالهم اكثر وتعرض أغانيهم بالشكل المطلوب. اما المطربة الكويتية نوال فقد باركت افتتاح القناة واكدت انه لا بد وأن للقيمين عليها فكر معين واسباب لإطلاقها، وهي حتما ستضيف للفنانين الخليجيين من خلال ميزاتها بالتركيز على اعمالهم دون سواهم ومن خلال تركيزها على الاصوات المعمورة بالاضافة الى النجوم، وكل ما ازدادت القنوات الخليجية ازدادت معها فرصنا في الظهور. من جهته تحدث الفنان الكويتي محمد البلوشي لثقافة اليوم قائلا «انها سعادة كبيرة للمطربين والفن الخليجي ومشاهدي روتانا خليجية، ان الاغنية الخليجية تمشي بخطى ثابتة ومتقدمة وطموحها كبير على امل ان نكون عند حسن ظن الجمهور الخليجي والعربي». وتابع البلوشي قائلا «كانت روتانا موجودة ومن قبلها ART ومن ثم اصبحت روتانا غير المشفرة مع الاغنية العربية والان ها هي روتانا خليجية لتقدم اهتماما اعلاميا اكبر للاغنية الخليجية وفرصة للفنان الخليجي ان يبدع اكثر فاكثر». وأكد الفنان العراقي عادل مختار ان هذه المحطة ستلاقي نجاحا منقطع النظير من قبل المشاهد الخليجي لانها لن تقدم الا الاغاني الخليجية لتعويض الغبن الموجود داخل روتانا بحق المطربين الخليجين - على حد قوله - اذ ان عرض الاغاني الخليجية قليل بالنسبة للاغاني العربية عامة والمطربين اللبنانيين يطغون على الاجواء، أما اليوم فسوف نشاهد اغنياتنا اكثر عبر روتانا خليجية». اما النجم الإماراتي خفيف الظل عبد الله بالخير فقد اعرب عن سعادته بروتانا عامة وبكل ما تقدم. وقال: «من حسن حظي اني قريب من سمو الامير الوليد والتقي به واستمع لافكاره الجميلة وقد سمعت عن روتانا خليجية منذ راس السنة، وها هي تبصر النور بعد شهور اربعة فقط لا غير» ثم بارك بالخير لسمو الامير ولكل اسرة روتانا هذا الإنجاز وتمنى لهم التوفيق. وكان للفنان العراقي رضا العبد الله.. رأي أيضا في افتتاح روتانا خليجية إذا قال «أنها المولود الجديد في عائلة قنوات روتانا التي تخدم الفن عامة بصورة صحيحة، وهدف القيمين عليها خدمة الأغنية العربية بشتى مجالاتها والفن العربي، وأنا أعتقد أن روتانا خليجية ستضيف إلى الفنان الخليجي من خلال تركيزها الجاد على أعماله، لكني متأكد أيضا من أنها ستركز على كل الفنون العربية». وأكد الفنان العراقي مهند محسن لثقافة اليوم ان روتانا خليجية ستركز أكثر على الإبداع الخليجي وأن ما يميز قنوات روتانا عامة احترامها للمشاهد وعدم تقديمها للفن الهابط قليل الذوق مثل فضائيات أخرى». وعن انطباعه حول انطلاق روتانا خليجية أكد نجم ستار أكاديمي الفنان السعودي هشام الهويش انه من المشجعين والمباركين والمؤيدين قائلا «روتانا خليجية قناة جديدة متخصصة في أسرة روتانا ذات القنوات المفتوحة التي يستطيع الجميع مشاهدتها في أي زمان وأي مكان». وأضاف قائلا «أتمنى التوفيق للجميع وأقول لسمو الأمير ربنا يقدم لك الصحة والعافية وهذا شيء لا يذكر من كرمك على الجميع». وعبر الفنان السعودي راشد الفارس عن سعادته في افتتاح روتانا خليجية لما سيكون لها من دور أساسي في نقل الثقافة والموروث الفني الخليجي الى العالم العربي، دورها أساسي كوننا في عصر الفضائيات. البعض يعتقد انه في تخصصها ستقصي الأغنية الخليجية عن باقي الفن العربي». وتابع قائلا «الأغنية الخليجية جزء لا يتجزأ من الأغاني العربية وروتانا خليجية ترسخها أكثر حيث نحن بأمس الحاجة إليها لاغناء ونقل موروثنا وثقافتنا والإيقاع الخليجي المنوع والألوان الخليجية الفنية، وانا في اشد السعادة لان روتانا خليجية جمعتنا كفنانين خليجيين وكسرت الكثير من الحواجز بيننا». وميزت لجين عمران بين القنوات الخليجية الموجودة وروتانا خليجية التي اعتبرتها متخصصة الى حد بعيد في الفن الخليجي وتدل الى الهوية الخليجية قائلة «اضم فرحي الى فرح الفنانين الخليجيين بافتتاح روتانا خليجية الذين شعروا باهتمام اكبر وهذا بفضل سمو الاميرالوليد بن طلال حفظه الله، وأنا سأتابع تقديم برنامج حول الخليج الذي انتقل من روتانا طرب بحلة جديدة حيث أصبح مجلة خليجية منوعة تختص بالفن الخليجي، والمفاجآت ستسمر». وصرحت اميرة الفضل ان شهادتها في القناة مجروحة كونها بنت روتانا خليجية لقد انتظرت هذه الفرصة طويلا وروتانا خليجية قدمتها لي وعلى رأسها سمو الأمير الوليد بن طلال وقد احنوت القناة المذيعات الخليجيات وفتحت لنا الباب. وتابعت قائلة «روتانا خليجية ستعرف العالم اجمع إلى الفن والتراث الخليجي والفنانين الخليجيين وتقدم مساحة كبيرة للتنافس والإبداع في الفن الخليجي». وحول برنامجها بيت القصيد قائلة «هو برنامج خاص بالشعر النبطي والشعبي والزجل وهو عبارة عن مجلة شعرية مرئية وتضم لقاءات مع أسماء شعرية معروفة وقصة قصيدة، قصيدة كليب وغيرها من الفقرات». لقطات رصدتها ثقافة اليوم من الحفل ٭ خطف هشام الهويش الأضواء بروحه المرحة حيث رقص على أغنية عبد الله بالخير «زنجبار» وسط تصفيق حاد من الحضور ولم يجلس في مكان واحد وبقي متنقلا بين النجوم طوال الحفل. ٭ معين شريف وصل عبر بوابة القاعة الرئيسية ووقف وحيدا دون أن يجد من يستقبله ولما اقتربنا منه تمتم لنا قائلا «أشعر وكأنني لست مدعوا إلى هذا الحفل» فما كان منا إلا أن لفتنا نظر المسؤولين عن استقبال الضيوف لهذا الأمر حتى قاموا «بالواجب» ! ٭ تركي شبانة مدير عام روتانا خليجية حرص على مصافحة ضيوفه فردا فردا وظل واقفا طوال الحفل ومتنقلا بين الطاولات وعلى وجهه ابتسامة ترحيب قوبلت برضا الحضور وتقديرهم. ٭ حضور الفنانة رجاء بلمليح قوبل باهتمام إعلامي كبير للإطمئنان عن صحتها، بينما حرص عدد من النجوم على تقديم تحية احترام إلى الفنانة القديرة رباب خاصة خالد بن حسين وعادل مختار ورضا العبد الله. ٭ بعض النجوم جاءوا عبر المراكب المائية واستقبلوا بحفاوة بالغة بينما دخل البعض الآخر القاعة دون أن يدري احد به. ٭ انتشرت وسائل الإعلام في المكان وتسابق أفرادها على انتزاع الحوارات والتصريحات من النجوم الذين قلما يتواجدون في مكان واحد كما حدث في تلك الليلة. ٭ تعمد حسين الجسمي الإمساك بيد مدير الشؤون الفنية في روتانا أمام كاميرات وسائل الإعلام وقال ضاحكا «هذا حتى نكذب الإشاعات» وذلك نفيا لما تردد عن خلاف بينهما عقب تصريحات سالم الهندي في برنامج مايسترو. ٭ كان الأستاذ سالم الهندي مدير عام روتانا كعادته متألقا مع الضيوف حيث يعتبر ابو فواز من الرجال الرائعين في روتانا.
