سترون ما يثلج النفوس في سياحة المملكة

أعرب صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض عن أمله في أن يقدم مهرجان الرياض للتسوق والترفيه لهذا العام ما يرضي قاطني العاصمة وزوارها. وقال في تصريح صحفي بمناسبة افتتاح المهرجان السبت بمركز صحاري مول بالرياض سترون ما يثلج النفوس من خلال الاهتمام بالسياحة في كافة أرجاء المملكة.
وأضاف أن ما رأيته اليوم في حفل افتتاح المهرجان يسعد كافة أهالي الرياض، منوها بأهمية الفعاليات التي تقوم عليها الغرفة التجارية الصناعية بالرياض، وكذلك المشاركين في المهرجان من القطاع الخاص، مقدما الشكر لجميع القائمين على المهرجان، وكذلك الشكر لأمانة مدينة الرياض والجهات الحكومية التي تساهم في تسهيل فعالياته.
واعتبر الأمير خالد بن بندر أن مهرجان الرياض يعد أحد أهم المسارات الاقتصادية ومن أبرز وأهم الأحداث التجارية والترفيهية التي تشهدها العاصمة، خلال فصل الصيف، لما اكتسبه من سمعة طيبة طيلة السنوات الماضية والتي جعلته محط إقبال من الكثير من الأفراد والأسر، نظرا إلى تنوع وتعدد الجهات المشاركة فيه من تجارية وترفيهية وترويحية، كما نوه بالحراك السياحي والاقتصادي الذي يحدثه المهرجان الذي أصبح سمة متميزة من سمات المنطقة ورافدا مهما من روافد السياحة.
وتابع قائلا: إن مدينة الرياض تمتلك مقومات المدينة الحديثة اقتصاديا وتجاريا واجتماعيا وثقافيا، وأشار إلى أن مهرجان الرياض للتسوق والترفيه أحد أهم المسارات الاقتصادية ومن أبرز وأهم الأحداث التجارية والترفيهية.
وكان سموه دشن الحفل الافتتاحي لمهرجان الرياض للتسوق والترفيه لعام 1434ه في دورته التاسعة، والذي تنظمه الغرفة التجارية الصناعية بالرياض، وجرى تكريم «عكاظ» كشريك إعلامي، وفور وصول سموه لموقع الحفل بدء الحفل الخطابي المعد للمناسب بالقرآن الكريم ثم كلمة رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في الرياض الدكتور عبدالرحمن الزامل، والذي رحب في أولها نيابة عن أعضاء مجلس إدارة الغرفة وموظفيها ومنتسبيها بسمو أمير الرياض، منوها باهتمام وترقب سكان العاصمة في الرياض لهذه المناسبة.
وأضاف الزامل «نود في هذه المناسبة أن نؤكد التزامنا جميعا في غرفة الرياض وبمشاركة القطاع الخاص بوضع كل إمكاناتنا لمواصلة هذا النجاح نحن وشركاء المهرجان من المراكز التجارية والترفيهية والتي تركز كل جهودها وإبداعاتها عبر برنامج حافل من الفعاليات الترفيهية والتسويقية وعروض التخفيضات التي تشاركه فيها الكثير من الشركات والمؤسسات بجميع فروعها، وذلك بما يلبي متطلبات ورغبات رواد المهرجان».
ورفع في كلمته أسمى آيات الشكر والعرفان لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، الذي منح هذا المهرجان، عندما كان سموه أميرا لمنطقة الرياض، كل دعمه وتشجيعه ورعايته منذ انطلاقته الأولى، بل ومنذ أن كان فكره حتى أضحى حقيقة بحول الله، كما نستذكر بكل التقدير والاعتزاز الدعم والمساندة التي قدمها للمهرجان صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز - يرحمه الله - والذي حرص على رعاية المهرجان وافتتاحه شخصيا في الدورات الثلاث الماضية - غفر الله له ورحمه.