حراك جماهيري وشرفي كبير ينفذ في نادي التعاون منذ بداية الأسبوع واختيرت له عدة شعارات من أجل أن يتم تجاوز اللقاء الأخير أمام نادي الوحدة وتحقيق البقاء بعد موسم مليء بالمطبات وضع للفريق التعاوني من خارج النادي، بدأت بحرمان الفريق من المعسكر الخارجي نتيجة تعليق سفر مدربه بسبب الشكوى التي تقدم بها نجران، مرورا بأخطاء تحكيمية فاضحة في خمس جولات، ووصولا إلى إيقاف اثنين من لاعبيه خسرهما الفريق في ست جولات حتى استطاع التعاونيون استرجاعهما بقوة القانون بعد أن دخل التعاون الفريق ومسؤولية معركة قانونية مع لجنة الحكام التي تجاوزت في حق الفريق حتى حكم الفريق لصالحه. وبدأت الحملة التعاونية في تحفيز الجماهير عبر عدة شعارات يتم تناقلها عبر وسائل التواصل الاجتماعية وصور مختلفة ومقاطع فديو لمواقف الجماهير التعاونية التي كانت أحد أسباب صحوة التعاون في المنعطفات الأخيرة، بعد أن قادته قبل ثلاثة أعوام للعودة إلى دوري الكبار؛ الحملة شملت أيضا جمع التبرعات من المحبين من أجل شراء التذاكر التي بدأ أمس توزيعها يوميا في تدريبات الفريق التي تشهد حضورا جماهيريا وشرفيا حفز اللاعبين من أجل الكسب وعدم التسليم بالنتيجة السابقة والانتظار لنتيجة الشباب مع المنافس هجر الذي قد يقلب الطاولة في الرياض ويبعث أمله بالبقاء. وتعتبر المنافسة بين هجر والتعاون لتحقيق البقاء أحد أهم مواقف الجولة الأخيرة بعد أن حسمت المراكز المتقدمة الأول للفتح والرابع للنصر والتنافس على المركزين الثاني والثالث بين الهلال والشباب. ويلزم للتعاون من أجل البقاء الفوز على الوحدة دون العودة لنتيجة الشباب وهجر الذي يلزم فيها هجر الفوز على أمل تعثر التعاون بالهزيمة أو على أقل تقدير التعادل واللعب مباراة فاصلة بتلك الحالة حيث يملك التعاون 18 نقطة فيما يبلغ رصيد هجر 16 نقطة.