قبل اليوم الأخير من دوري زين اليوم نعيش يوما خطيرا في المنافسة في الأمام والخلف؛ فالمساء الموحد كرويا في منافستنا المحلية هذا اليوم سيعطي للمشاهد الحماس المختلف من حيث تحديد هوية البطل، أو حصر المنافسة، كما سيكون خطيرا على المتنافسين الثلاثة على البقاء. اليوم سيكون اختبارا حقيقيا للجنة الحكام، ولجنة المسابقات، ولجنة الانضباط وللمنظمين والمراقبين الإداريين في الملاعب. فالقضية التي بنيت على شك وخبرة في الموسم الماضي لن يكون مقبولا أن تعود هذا المساء من حيث البدء في المباريات بلحظة واحدة حتى لاتتأثر الفرق المتنافسة، في الأمام قد يقع الشباب في مطب الأنصار، ولكن ذلك لايكون فقط بالحماس الذي يبديه الطرف المودع وينتظرها الهلال، وقد يجد الأهلي نفسه بعيدا عن المنافسة مجددا في محطة الرائد الذي سيلعب مفرغا من عدد من نجومه الذين تجهزهم إدارته للقاء التعاون .. فيما سيكون ملعبا الأحساء والراكة مسرحين بعنوان معركة البقاء. فالتعاون يواجه الفتح من أجل جماهيره والقادسية يريد رمي هجر في مطب الهبوط والهروب منه. إذن نحن في ليلة مختلفة تستحق أن نقول إنها خطرة، وأن يحاسب فيها المقصر . لن يختلف التعاونيون يريد من يبحث عن الإثارة، ويسيئه تلاحم التعاونيين أن يختلفوا !! ولكنها أطروحات غير مقنعة. فالخطأ الذي أوقع الفريق في أزمة البحث عن البقاء قد يكون نقطة العودة إلى العمل الجاد. فالحديث اليوم عن النتائج السابقة قد لايبقي الفريق الذي يعيش وضعا قد يتجاوزه بعد توفيق الله. هنا حاول الكثير جر التعاونيين إلى الحديث عن اليوم الأخير، وترك مواجهة الفتح الأهم لأنه يوم مواجهة الغريم التقليدي. فالخسارة من الفتح أخطر على الفريق من لقاء الرائد الذي أعتقد أنه سيكون لقاء عاديا جدا في حال تجاوز التعاونيين الفتح، حتى وإن بقي الخطر في تجاوز القادسية لهجر فالفريق الرائدي عاش موسما صعبا بقي مثله مثل التعاون في محيط خطر الهبوط حتى نجا منه في اللقاء الأخير، وقد يقول قارئ إن الحديث بهذا الرأي هنا يعني تهميشا أو تخديرا للتعاونيين، ولكن ذلك غير صحيح فكرة القدم ليست حديثا عن تاريخ أو اختزالا لمنافسة فقط، بل هي عمل في الميدان ولذلك تنبه التعاونيون أن مباراتهم الليلة خطوة أولى للبقاء، ومن ثم تأتي خطوة اللقاء الأخير مهما تكن نتيجة الأحساء، وعلى التعاونيين أن لايقبلوا أن يرميهم هواة الصيد وقت الأزمات بما يسهم في إحباط عمل السنين الذي كان دافعة حبهم لناديهم. لجنة المسابقات استجابة لجنة المسابقات لفكرة عزل مباراة البطولة بين الأهلي والشباب عن غيرها من المباريات كفكرة طرحتها هنا الأسبوع الماضي، تدل على أن اللجنة حريصة على مسابقتها، وقوة المشاهدة، وأبقت لقاء الهلال والاتفاق في ذات اليوم تحسبا لنتائج اليوم. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 222 مسافة ثم الرسالة تويتر: Abduallahyousef