تصدر هشتاق استقالة رئيس النصر أروقة تويتر هذا الأسبوع، وانقسمت الجماهير النصراوية حوله بين مؤيد ومعارض ليس للفكرة وحسب بل وتوقيت الهاشتاق، إذ يرى بعضهم أنها كذبة أبريل من قبيل عدم القبول بالطرح، فيما يرى آخرون أنها جس نبض للمرحلة المقبلة من بعض الأطراف. بينما يقول طارق العنزي إن نجاح كحيلان أصبح كابوسا لمنافسيه وأنه رحيله حلم لهؤلاء لكن ذلك لن يحدث، إذ ختم تغريدته بعبارة «لن يستقيل ولن يرحل». بينما قال فايد الشمري «تداول هذا الخبر في الوقت الحالي ليس إلا تشويشا»، واصفا إياه بالجنون، وقال «قدم فيصل بن تركي عملا رائعا يشكر عليه، والاستمرار في العمل مطلب يجب التمسك به». بينما قال المغرد أحمد القحطاني «هذا هشتاق من صنع مؤسسة ربما لا تمتلك الدقة في الإحصائيات والأرقام، لمعرفة المؤيدين والمعارضين لاستمرار رئيس النصر». وتفاعل حمد التميمي بالقول «إن على رئيس النصر أولا ترتيب أموره وأن يقلل من ظهوره الإعلامي إذا ما أراد إكمال المدة»، وأضاف «لم نشاهد في فترته بطولة، وإن أراد الاستمرار على وضعه فعليه أن يستقيل ويترك الفرصة لغيره». وتقول المغردة «عالمية» إن استقال سنقول له «كفيت ووفيت وما قصرت» إذ قدم عملا جيدا ولكن كانت تنقصه بطولة، وحانت الفرصة لأن نرى رجل أعمال يترأس النصر. ويقول «ميسي العالمي»: «لا ضير في رحيله وليست معيبة إذا استقال قبله الرمز عبدالرحمن بن سعود يرحمه الله، وليس عيبا أن يبتعد ويعود بعد ذلك، المهم أن لا يبقى على ذات التفكير». ويقول محمد نفاع «هي بلا شك (كذبة أبريل) فنحن مقبلون عليه، ورحيله بعد فشل عمله من ضمن الحلول وبقاؤه رغم فشله استمرار للعلول». أما بندر الشثري فكتب «إن كان يرى أنه لن يستطيع إتمام مشواره ولن يصل عمله لطموحات محبي وعشاق النصر فالأفضل أن يعطي غيره الفرصة».