أكد ل«عكاظ» وكيل وزارة الزراعة المساعد لشؤون الثروة الحيوانية الدكتور خالد بن محمد الفهيد، أن هناك توجها من قبل الوزارة في فتح استيراد المواشي من دولتي باكستان والأورجواي. وأضاف الفهيد أن وزارة الزراعة تحرص على زيادة المعروض وزيادة الدول التي نستورد منها، وأضاف أن عدد الأغنام التي تم استيرادها من الخارج العام المنصرم بلغت نحو سبعة ملايين و500 ألف رأس، وأضاف أن رفع الحظر عن تركيا قد تم بعد أن توفرت العوامل المساعدة والمقومات التي تساعد على رفع الحضر عن الدول، وأضاف نتوقع أن يزيد المعروض في السوق المحلي. وأكد الفهيد عن تطبيق الإجراءات المشددة لدى المحاجر (المنافذ)، وذكر أن وزارة الزراعة تعتبر الإجراءات التي تتم في المحاجر المختلفة هي خط أحمر لا يمكن تجاوزه، وأكد أن وزارة الزراعة سبق أن أعادت عددا كبيرا من شحنات بعض المستثمرين في المواشي، وذكر أن الوزارة لم تستجب للطلبات المتكررة لهؤلاء المستثمرين في دخول تلك الشحنات مرة أخرى بعد إعادتها من قبل الوزارة، وذكر أن مصلحة الوطن هي الأهم. وعن استقدام العمالة الوافدة في تربية المواشي، وذكر أن هناك ضوابط جديدة تم تطبيقها، وذلك بالتنسيق مع وزارة العمل، التي تهدف إلى التكامل بين الجهات المختصة في هذا المجال. وأضاف الفهيد أن هناك مرض الحمى القلاعية الذي أثقل كاهل صغار المستثمرين في تربية المواشي، وذكر الوزارة بدأت بتوزيع اللقاحات الخاصة بهذا المرض منذ شهرين، وذلك بعد موافقة خادم الحرمين الشريفين على توزيع 66 مليون لقاح خاص لمكافحة مرض الحمى القلاعية. وأقر الفهيد بوجود نقص في هذه الكوادر، مؤكدا أن هناك تنسيقا مع وزارة المالية لزيادة وظائف الأطباء البيطرين، وذلك من خلال الاستفادة من اتفاقية الوزارة مع الجهات المعنية في السودان ومصر، وعن بدل الضرر للأطباء البيطريين، أكد الفهيد أن الطبيب البيطري يحصل على 20 في المئة زيادة في راتبه الشهري، وأكد أن الوزارة تسعى إلى تحسين الكادر الوظيفي للطبيب البيطري. وأكد الفهيد أن الوزارة سوف تقوم بتطبيق مشروع العيادات البيطرية المتنقلة، والتي سوف تتنقل بين المناطق الجغرافية المتنقلة، وذلك للوصول إلى مربي المواشي في المنطقة الذي يتواجد بها، وذكر أن منطقة المدينةالمنورة سوف تشهد عيادة بيطرية نموذجية على مستوى عال في المدينةالمنورة. وأكد الفهيد أن وزارة الزراعة بدأت في تطبيق مشروع (الترقيم الإلكتروني) الذي يهدف إلى الوصول إلى مربي المواشي، وهو عبارة عن شريحة داخل جسم الماشية، حيث يمر الجهاز على الشريحة، ويقرأ الرقم الخاص بالماشية «وهي ما تعرف بخاصية الباركورد»، وبالتالي التعرف على كامل البيانات التي تحملها الماشية.