تلقت الدبلوماسية الإسرائيلية ضربة موجعة بتصويت 138 دولة لصالح منح فلسطين وضع دولة مراقب غير عضو في الأممالمتحدة، الأمر الذي اعتبره كثير من المحللين السياسيين الإسرائيليين انتصارا كبيرا للسلطة الفلسطينية، ونكسة مهينة لحكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ستؤثر على موقف إسرائيل دوليا. وأقر مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية السابق الون ليال أن اعتراف الجمعية العامة للأمم المتحدة بدولة فلسطين سيثير مشاكل لإسرائيل. وستكون لذلك عواقب وخيمة على إسرائيل بما فيها قضايا قانونية. والجانب الثاني: يتعلق بالدول التي صوتت لصالح الطلب الفلسطيني، حيث إن بينها غالبية الدول الأوروبية. وأجمع أبرز المحللين السياسيين في الصحف الإسرائيلية الصادرة أمس على انتقاد سياسة نتنياهو، وفشل الدبلوماسية الإسرائيلية. ورأى المراسل السياسي لصحيفة «هآرتس» باراك رافيد، أن التصويت في الأممالمتحدة كان تحذيرا من جانب المجتمع الدولي لإسرائيل. ومن جهته، قال المحلل السياسي سيفر بلوتسكي في تصريح نشرته صحيفة «يديعوت أحرونوت» «إن قرار الأممالمتحدة ليس معاديا لإسرائيل إلا بنظر الإسرائيليين الذين يعارضون فكرة حل الدولتين».