أحدث اللقاء الذي جمع رئيس تيار المستقبل النائب سعد الحريري مع رئيس جبهة النضال النائب وليد جنبلاط في باريس أمس زلزالا في الساحة السياسية اللبنانية مما أفقد حلفاء النظام السوري في لبنان صوابهم ليخرجوا بحملة شتم ضد الحريري وجنبلاط. وأكدت مصادر مطلعة لبنانية ل«عكاظ» أن أول نتائج لقاء الحريري وجنبلاط سيكون إسقاط قانون الانتخابات المقدم من قبل الحكومة إضافة لسلسلة من الخطوات التي ستشكل مواجهة قاسية بين جنبلاط وحلفاءه في الحكومة. واعتبر عضو كتلة المستقبل النائب عمار حوري أن لقاء الحريري - جنبلاط يؤسس لمرحلة جديدة في الحياة السياسية اللبنانية تتزامن مع سقوط النظام السوري. وأشار حوري إلى وجود اتفاق واضح بين تيار المستقبل والنائب جنبلاط لرفض قانون النسبية الذي أقرته الحكومة وأرسلته إلى مجلس النواب خصوصا في ظل وجود السلاح غير الشرعي.