أيا كان القرار «قبولا أو رفضا» في أي أمر كان نحن معه إذا كان مستندا على نص لائحة أو منطق أو حتى عرف. نتحدث بمثالية زائدة حينما يكون القرار موافقا لهوانا ونغضب حينما يكون العكس ولا بأس مع غضبنا أن نستشهد بالماضي ونستحضره حتى ولو كانت بزته مهترئة. طالما لا يوجد لديك لوائح واضحة وصريحة فثق أن المعاناة ستستمر . فاللوائح هي من يحمي عملك متى ما كانت سليمة وواضحة أما أن تضعف في مكان وتقوى في جهة فهنا قد تكون أي شيء إلا أن تكون لائحة. وما يثار من لغط حول طلب الأهلي بتأجيل مباراته مع الاتحاد هو امتداد لما سبق و أن حدث وربما لما قد يحدث مستقبلا. لجنة المسابقات برفضها القاطع تعيدنا إلى مسلسل آخر معني بالمهل ومعني بتأجيل ومعني بهذا يستفيد وذاك لا. الإعلاميون اصطفوا مع اللجنة في رفضها (أعني إعلاميي الاصطفاف) وسيما وأن المتضرر هنا الأهلي. القضية يا قوم ليست قضية رفض وقبول بقدر ما هي قضية قدم من خلالها الأهلي ما يراه مناسبا للتأجيل، فلماذا ذهبتم إلى عبارات لا علاقة لها بقرار اليوم. الأهلي حينما قدم ما يبرر الطلب أظن اللجنة رفضته قبل أن تقرأ الأسباب خاصة وأن هناك تصريحات تدين لجنة المسابقات التي أرادت برفضها بعد أن استلمت الطلب من الأهلي (تأكيد تصريحات الناطق باسمها). لن أذهب إلى لماذا وكيف والمعايير المزدوجة بقدر ما أسأل اللجنة بكل أعضائها هل يعقل هذا ؟ أسباب التأجيل أو طلبه من الأهلي واقعية سواء على صعيد الساعات المعنية 48 أو على صعيد مشاركة لاعبيه مع المنتخب وعودتهم إلى الوطن ناهيك عن رحلة طهران وناهيك عن استفادة الاتحاد الذي لا ينقصه إلا لاعب هو سعود كريري مع المنتخب. إذا كان الهدف هنا التأكيد على قوة اللجنة فهذه قوة مصنوعة لم تبن على قرار أو لائحة وإذا كان الهدف التجاوب مع الإعلام المصطف ضد الأهلي فهذه كارثة وأي كارثة. اعتقد بل أكاد أجزم أن خطأ اللجنة وعنتريتها لن يرضاه الاتحاد السعودي لكرة القدم كمظلة لهذه اللجنة والأهلي، ولن يرضاه قبل ذلك الأمير نواف بن فيصل رئيس كل الاتحادات بما فيها اتحاد القدم. مثل ما مرر من خلال لجنة الاحتراف مهلة النوايا الحسنة ومهلة الشيكات أتمنى أن يمرر بعصا اللائحة ما يعد خطأ لجنة المسابقات وأقول خطأ لأنه كذلك وأردت بوضع كلمة التمرير هنا هو التذكير ليس إلا تذكير من يناصرون الباطل على الحق لعيون نادي. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 251 مسافة ثم الرسالة