14 رحلة قادمة ومغادرة لاحتواء ربكة العائدين في تبوك

شهد مطار الأمير سلطان بن عبدالعزيز في تبوك ومحطة النقل الجماعي، والمنفذ البري حالة عمار، أمس الأول توافد أعداد كبيرة من سكان مدينة تبوك الذين عادوا بعد تمتعهم بالإجازة السنوية وإجازة عيد الفطر المبارك استعدادا لبدء العام الدراسي وبدء الدوامات يوم السبت القادم.
فيما بدت عليهم علامات السعادة بعد أن تمتعوا بإجازتهم السنوية، مشيرين إلى أن هذه الإجازة ما هي إلا «استراحة محارب» على حد تعبيرهم، بعد أن قضوا عاما شاقا بالعمل.
ففي منفذ حالة عمار الحدودي على الحدود السعودية الأردنية، 120 كلم عن تبوك، حيث يفضل عدد من أهالي تبوك قضاء الإجازة في دولة الأردن، شهد المنفذ ازدحاما كبيرا وكثافة لسيارات المواطنين والمقيمين العائدين من الخارج مما جعل إدارة المنفذ تستنفر طاقتها وتقوم بتشغيل مسارات لاستقبال المواطنين والمقيمين العائدين برا، الذين كانوا قد غادروا لقضاء الإجازة في دولة الأردن.
أما في مطار تبوك فظهرت السعادة على القادمين بعد أن توفرت لهم مقاعد في ظل أزمة الحجوزات التي تتكرر سنويا.
ويشهد المطار يوميا قدوم حوالي خمس رحلات، فيما يشهد مغادرة تسع رحلات يوميا.
وأوضح مصدر مسؤول في الخطوط السعودية بتبوك، أن هنالك أزمة حجوزات، خصوصا إلى محافظة جدة ومنطقة الرياض والشرقية، تستمر حتى أسبوعين.
النقل الجماعي كان حلا ثانيا في حالة تعذر الحصول على مقعد في الطائرة، حيث شهدت محطة النقل توافد أعداد كبيرة سواء من المغادرين مدينة تبوك أو العائدين.
وبين ل«عكاظ» مسؤول في الشركة أن هنالك إقبالا كبيرا في ظل توفر رحلات كثيرة ومستمرة منها إلى محافظة جدة، إذ تغادر من تبوك كل ساعتين رحلة.
«عكاظ» تواجدت في مطار الأمير سلطان وفي محطة النقل الجماعي ورصدت آراء المواطنين، حيث عبر المواطن محمد الحويطي القادم من محافظة جدة عن سعادته بالعودة إلى مدينة تبوك، مشيرا إلى أنه أمن حجزه هو وعائلته قبل شهرين.
عدد من ركاب الانتظار المغادرين من مطار تبوك أبدوا استياءهم من عدم توفر رحلات كافية، خصوصا إلى مدينة جدة، والمدينة المنورة، الأمر الذي سيجبرهم على المغادرة عبر البر قاطعين مسافة أكثر من 1500 كم إلى محافظة جدة.
فيما أبدى المواطنون استياءهم من قلة الرحلات، حيث بين علي البلوي ومحمد البلوي أنهما فضلا الذهاب إلى مكة المكرمة عن طريق البر بعد أن تعذر عليهما الحصول على (4) مقاعد عبر طيران الخطوط السعودية.
أما حسن الكعبي فيرى ضرورة دخول الشركات المنافسة بشكل عاجل وعدم احتكار تشغيل الرحلات على الخطوط السعودية لما فيه مصلحة للمواطن.