الفيديو لن يجدي رايكارد ومنتخبنا بحاجة لإنقاذ

انتقد مستوى الأجانب في «زين» .. المهنا :

لم يخل حوارنا الرمضاني مع المسؤول الإداري الأول في الفريق الأول لكرة القدم بنادي الشباب ماجد المهنا من سبر أغوار الكرة السعودية وواقعها الحالي، فبينما كان يسترجع ذكرياته الرمضانية والمواقف التي تعرض لها تطرق إلى بعض التفاصيل المتعلقة بالأخضر السعودي والأندية، بدءا من الأعداد ومرورا مشاركات الأندية وصفقات اللاعبين وانتهاء بالهولندي فرانك رايكارد، وفتح المهنا في حوارنا معه ملف معسكرات الأندية متناولا أهميتها رغم النقد الذي طال عددا منها ومبررا اللجوء إليها والحاجة لها في هذا التوقيت، وعرج للحديث عن دوري الدرجة الأولى وموقعه من الرياضة السعودية إضافة إلى جملة من المواضيع تقرأونها فيما يلي:
• كيف استقبلت رمضان لهذا العام في ظل انشغالكم بمعسكر الفريق وتنقلاتكم المستمرة؟
• لم يكن الأمر مختلفا كثيرا علينا رغم ضغوطات الحياة ومشاغلنا مع النادي وغيره، استقبلنا الشهر الكريم بصفاء ولله الحمد فهو شهر الغفران والبركة، وتجتمع فيه العائلة على وجبة واحدة وتزيدنا تآلفا ومحبة وفيه يعطف الغني على الفقير والقوي على الضعيف.
• هل ثمة فرق تشعر به بين رمضان في السابق والآن، ومتى أول مرة صمت فيها؟
• بالتأكيد يختلف باختلاف ظروف الحياة ومتغيراتها الوضع الآن يبدو أكثر صخبا وازدحاما على العكس من السابق لكن في كلتا الحالتين مازلنا ننعم بروحانيته وفضله من رب العالمين، أما بشان أول مرة صمت فيها فلا أذكر ذلك تحديداً لكنني أعتقد أنه عندما كان بين الثالثة والرابعة عشرة.
• تحتفظ الذاكرة ببعض المواقف الطريفة، هل لك أن تذكر لنا شيئا منها؟
• كثيرة هي المواقف ولكن أتذكر منها ما حدث معي أخيرا حين رجعت من معسكر ألمانيا إلى الرياض في أول أيام رمضان واتجهت للبيت مباشرة وقبل وقت الإفطار بنصف ساعة كانت الصدمة بأن لم أجد مفاتيح بيتي وعائلتي حينها كانت في مدينة جدة والمحلات مغلقة لقرب موعد الإفطار ولم أدخل بيتي إلا بحدود الساعة الثانية عشرة ليلا بعد أن أحضرت عاملا لكسر قفل الباب.
• ما هو برنامجك اليومي؟
• ليس مختلفا عن باقي الأيام أقضي معظم الوقت في النادي غير أنني في النهار لا أخرج من البيت إلا للصلاة أو جلب بعض الاحتياجات الضرورية، وبعد الإفطار أتجه للنادي وأقضي وقتي فيه حتى وقت متأخر وأعود للبيت ويتكرر الأمر على هذا النحو دائما.
• وماذا عن الدورات الرمضانية إلا تتابع أيا منها؟
• ليس لدي وقت لمتابعة الدورات الرمضانية باستثناء دورة الروضان لكرة قدم الصالات التي تقام سنوياً في الكويت فأحياناً أتابعها لأن وقت عرضها يكون عصراً.
• تستأثر برامج التلفزيون باهتمام الكثيرين أيها يروق لك؟
• لا يوجد نوع بعينه ومع الأسف أصبحت بعدد كبير وبعضها نسخة مكررة من برامج أخرى، ولا أحرص على متابعتها إلا إذا علمت مسبقاً أنها ستطرح موضوعا يهمني، ولكنني أهتم وأتابع البرامج الدينية التي نستفيد منها بشكل إيجابي في حياتنا.
• هل لديك حساب في برنامج تويتر الاجتماعي؟
لدي حساب في تويتر لكنه شخصي وأغرد ببعض أمور النادي بيد أنه لا يعتبر مصدرا رسميا، وأهم ما يعنيني التواصل من خلاله مع الأحبة والأصدقاء والآخرون عموما.
• جدول دوري زين للموسم هل جاء وفق تطلعاتكم؟
• طريقة وضع الجدول كانت (بالقرعة) وهي بالتأكيد لا تعتمد على التخمينات أو التوقعات بل دائما ما تكون المفاجآت حاضرة بالقرعة، بالنسبة لي أرى أنه عادل لأنه تم بالقرعة إلا أن ما شاب جمالية التوزيع والتنظيم هو كثرة التوقفات غير المرغوبة وإن كنت أعذر اللجنة الفنية ولجنة المسابقات لأنها مجبرة عليها.
• كيف ترى عمل المدرب ريكارد مع المنتخب السعودي؟
• لست مدرباً لكي أقيم ريكارد لكنني أعتقد أن متابعته لأغلب مباريات الدوري بالفيديو أو عبر التلفزيون غير مجدية في صحة اختيار عناصر المنتخب، كونه يحتاج خطة متكاملة لإنقاذه وإعادته لوضعه الطبيعي وذلك لن يكون عبر الفيديو أو التلفزيون.
• معسكرات فرق القدم السعودية يشوبها كثير من النقد كيف ترى الاستفادة منها.
• برأيي أنها مفيدة لتأهيل اللاعبين وتهيئتهم بالشكل المناسب بعد فترة توقف سبقها إرهاق الموسم، بتغيير المكان والأجواء تفاديا لحرارة الصيف في بلادنا التي يستحيل معها إقامة تمارين صباحية ولتوفر المباريات الودية بكثرة ويكتسب منها اللاعبون الاحتكاك والخبرة.
• صفقات اللاعبين الأجانب بشكل عام دون التطلعات رغم تكلفتها الباهظة لماذا برأيك؟
• هناك بعض الأجانب إضافة للدوري السعودي مثلما أن بعضهم لا يستحق أن يلعب في دورينا ويوجد من المحليين منه أفضل منه لو منحت له الفرصة، أما بالنسبة للمبالغ المالية فكرة القدم أصبحت سوقا تجارية يحكمها قانون العرض والطلب وفيها تنافس يؤدي لرفع أسعار اللاعبين.
• دوري الدرجة الأولى يفتقد للرعاة، غياب ذلك هنا ألا ترى أنه سيكون مؤثرا؟
• بلاشك وباعتقادي بأن أندية الدرجة الأولى تحتاج إلى المتابعة الإعلامية والنقل التلفزيوني لجميع المباريات لأن المعلن أو الراعي يحتاج لوسيلة تجذب المشاهدين وتنشر اسمه كما أن استثمار المنشأة المخصصة للنادي إن وجدت يحقق له دخلا مناسبا يغطي جزءا من مصاريفه، وأعتقد أن السماح للاعب الأجنبي في الدرجة الأولى مهم ولو تدريجياً، وما من شك أن الدوري تأثر كثيرا بابتعاد الرعاة.
• كيف ترى حظوظ الفرق السعودية في البطولات الخارجية؟
• حتى الآن الفرق السعودية تقدم مستويات متميزة في المشاركات الخارجية وأتمنى أن تستمر وترتقي للأفضل بحصد البطولات.