اعتبر عدد من المسؤولين في الحرس الوطني للقطاع الغربي، قرارات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الأخيرة، باختيار صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وليا للعهد نائبا لرئيس مجلس الوزراء وزيرا للدفاع وتعيين الأمير أحمد بن عبد العزيز وزيرا للداخلية، بالصائبة والحكيمة، التي تركت الأثر الطيب في نفوس الشعب السعودي بمختلف فئاته. ورفع أمير الفوج الرابع في ينبع الدكتور عبدالرحمن بن نايف بن حميد باسمه ونيابة عن أفراد الفوج التهاني والتبريكات لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز بمناسبة اختيار سموه وليا للعهد نائبا لرئيس مجلس الوزراء وزيرا للدفاع، مؤكدا أن تعيين سموه كان اختيارا حكيما وصائبا لما يتمتع به من صفات قلما تجدها في غيره فهو يتمتع بالحكمة والبصيرة والصفات المباركة والجهود الموفقة، إضافة إلى أنه يملك رصيدا هائلا من الخبرة والمهارة والإنجازات على طوال العقود الماضية وسجلا حافلا في مجال العمل الوطني والإنساني، كما هنأ الدكتور ابن حميد صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز بمناسبة تعيينه وزيرا للداخلية. وقال مساعد وكيل الحرس الوطني للشؤون العسكرية للقطاع الغربي اللواء ركن مانع بن عمر أبا العلا ل «عكاظ» إن تعيين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وليا للعهد نائبا لرئيس الوزراء وزير الدفاع مصدر اعتزاز وفخر لنا ولكل أبناء هذا الوطن، ويضيف: سموه مصدر قوة وإلهام لمزيد من التطوير في جميع المجالات، مؤكدا أن اختيار صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز آل سعود وزيرا لداخلية كان صائبا ومنطقيا لما له من مواقف إيجابية وحازمة لاستتباب الأمن وراحة المواطن. من جهته، اعتبر وكيل الفوج الثالث بأم السلم في جدة محمد بن مترك العجالين، أن قرار تعيين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وليا للعهد نائبا لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، ترك الأثر الأكبر في نفوس الجميع، ولقي ارتياحا كبيرا بين كافة شرائح الشعب. وأضاف: اختيار صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزيرا للداخلية زادنا سرورا لما يتميز به سموه من الحكمة والمعرفة وحرصه على أمن الوطن.