الأندية الصيفية محاضن آمنة للطلاب والطالبات

أكد المختص النفسي الدكتور سامي علي أن المراكز الصيفية هي السبيل الأمثل لاستغلال الأوقات قائلا تزخر بلادنا بمناشط متعددة تجاه الأبناء وأهمها المراكز الصيفية والتي تأخذ مسمى الصيفية لأنها تقام في هذا الوقت من العام.
وقال كم وجدنا من أبناء تطورت قدراتهم العقلية والمهنية واليدوية جراء التحاقهم ببعض المراكز، مطالبا عموم الآباء معرفة ميول الأبناء وإلحاقهم بما يرغبون لتنمية قدراتهم. وشدد على ألا يترك الأبناء كون بعضهم لا يميلون إلى هذه المراكز بحجة الرغبة في الراحة بعد فترة الدراسة والتي استمرت طيلة تسعة أشهر من العام. مهيبا بالمراكز الصيفية تطوير إمكانياتها مع الحرص على إدخال المعرفة والتعلم في وسائل ترفيهها الذي تعتمده للأبناء.
وأكد المدير العام للتربية والتعليم في جدة عبدالله الثقفي أن المراكز والنوادي الصيفية لهذا العام مختلفة من حيث الطرح والتنوع ببرامجها الإثرائية الهادفة والأكثر جدية والتي تتناسب مع المرحلة القائمة كون العالم أصبح على كف شاشة صغيرة والطلاب والطالبات ليسوا بمعزل عن هذا العالم الذي أصبحنا جميعا شركاء فاعلين فيه مسؤولين وطلابا وطالبات.
وطمأن الثقفي أولياء أمور الطلاب بأن المراكز الصيفية ستكون بعون الله آمنة وحاضنة لكافة مجالات الإبداع، مشيراً إلى أن رسالة المراكز والنوادي الصيفية تتعدى بكثير سد الفراغ إلى تقديم نماذج شبابية ذات مواهب في كافة التخصصات الفنية والرياضية والعلمية والأدبية وأن آليه العمل تخضع لتنفيذ خطط الوزارة لتضمن استمرارية تنامي المعلومات الهامة التي تساعد أبناءنا الطلاب على التكيف مع العصر إضافة إلى حزمة من الرياضات المحبوبة لدى الطلاب وخلق منافسة شريفة بين الطلاب في المسابقات المختلفة والبرامج الترفيهية التي تتبناها المراكز.
وأثنى الثقفي على المراكز الصيفية في عامها السابق والتي حققت نجاحا منقطع النظير حيث تنافس العديد من الطلاب في تظاهرة تربوية تعليمية ولا أدل من ذلك إلا فوز تعليم جدة بجوائز متقدمة على مستوى المملكة.
وأضح مدير إدارة النشاط الطلابي في تعليم جدة أنس أبو داود أن مجموع النوادي والمراكز والملتقيات الصيفية للطلاب والطالبات بجدة لهذا العام يقارب 40 ناديا ومركزا وملتقى وقد خصصت 28 مدرسة حكومية وأهلية لأنشطة وفعاليات المناشط الصيفية منها 22 مدرسة حكومية و6 مدارس أهلية حيث روعي في آلية توزيعها على شموليتها لجميع أحياء محافظات جدة وتم تقسيمها إلى 3 فئات ( أ ، ب ،ج ) حسب الكثافة الطلابية والمدارس التي تم اختيارها كمقرات للأندية الصيفية هي متوسطة الأنصار ومتوسطة الأمير سلطان بن سلمان والثغر وأبو عبيدة بن الجراح وابتدائية الرياض وابن ماجة وسعد بن أبي وقاص والخفجي وأبي بن كعب وأبي محجن الثقفي والمنصورية وعمير بن وهب ومجمع الأمير محمد بن سعود ومجمع الشاطئ بقسميه المتوسط والثانوي وابتدائية الثغر بالخالدية ومدرسة عبد الرحمن بن صخر برابغ ونادي مركز الخدمات الاجتماعية للأعمال التطوعية ومركز التدريب الكشفي وثانوية الإبراهيمية بالبغدادية وثانوية أبي إسحاق.
وأضاف أبو داود أن المدارس الأهلية التي تم اختيارها هي مدرسة الفيصلية الأهلية الابتدائية والأندلس والأقصى والتعاون والأمجاد الأولى بحي بني مالك بالإضافة إلى مدرسة الأمجاد الثانية بحي الفيحاء.