لجنة تحكيم وغرفة عمليات لاختبارات المتوسطة والثانوية

التربية تحسم جدل «التقويم» وتعلن عن آلية جديدة

أنهت وزارة التربية والتعليم تجهيزاتها النهائية لإنشاء غرفة عمليات مركزية ورئيسة لمتابعة اختبارات المرحلتين المتوسطة والثانوية، على أن تتولى الإدارة العامة للاختبارات في الوزارة مهمة الإشراف عليها ودعمها بكافة الوسائل، بالإضافة إلى إنشاء غرف عمليات مساندة في كل منطقة تعليمية.
كما وجهت الوزارة بتشكيل لجنة من أهل الخبرة والتميز في مجال القياس والتقويم لتحكيم قوائم الأهداف ودور المواصفات لكل مادة دراسية وتحكيمها خلال شهر من بداية الدراسة على جميع الإدارات التعليمية.
وأسندت لذات اللجنة مهمة إجراء دراسة تقويمية ميدانية لمخرجات برنامج تطوير المهارات للمشرفين والمشرفات والمعلمين والمعلمات في مجال اختبارات التحصيل الدراسي ورفع تقرير عنها لنائب وزير التربية والتعليم، والعمل على مراجعة الخطط الدراسية والكفايات التعليمية سنويا وفقا للميدان ووضع المعايير والمواصفات الفنية للأجهزة الحاسوبية في المدارس وإدارات التربية والتعليم.
وأكدت الوزارة أن هناك آلية جديدة لواقع الاختبارات تضع الخطوط العريضة التي تساعد على الإبداع والتطوير من الجميع وتحقيق الترابط بين أجهزة الوزارة وإدارات التربية والتعليم ورفع كفاية المعلمين والمعلمات والمشرفين والمشرفات في مجال الاختبارات وتوسيع نطاق المشاركة في إدارات التربية والتعليم بالمناطق والمحافظات ورفع مستوى الصدق والثبات للاختبارات التحصيلية.
وبينت أن من أوجه التعديل في نظام الاختبارات تشكيل لجان مشاركة لبناء نظام نور للاختبارات وإعداد قوائم الأهداف التدريسية وجدول المواصفات الخاصة بكل مادة دراسية لنظام التعليم الثانوي (المقررات) ومنتجات مشروع الرياضيات والعلوم والمشروع الشامل في المرحلة المتوسطة.
ووجهت الوزارة بضرورة تزويد الجهات خارجها من الجامعات والكليات والمعاهد المدنية والعسكرية والملحقيات الثقافية خارج المملكة بمنحهم صلاحية الدخول على نظام نور للاختبارات والإطلاع على نتائج الطلاب والطالبات في الفصلين الأول والثاني.
وأوضح نائب وزير التربية والتعليم الدكتور خالد السبتي أن الآلية ستقوم بإعداد معايير تحقيق جودة الأداء وتحديد مؤشرات النجاح الرئيسة في تطبيق آلية الاختبارات.
هذا وستعلن الوزارة نتائج مشاركة المملكة في الاختبارات 2011م من أجل تحليل النتائج من قبل جهات الاختصاص من الباحثين والمهتمين بالشأن التربوي والتعليمي، ذلك أن تحليل نتائج الاختبارات الدولية يسهم في اتخاذ قرارات تطوير التعليم وفقا للمؤشرات العالمية في مجال تطوير المناهج.