فقيه: وزارات العمل في دول الخليج تمضي في اتجاه التكاملية

رأس الاجتماع التنسيقي ال 43 في القاهرة

أكد وزير العمل المهندس عادل بن محمد فقيه أهمية التنسيق المستمر بين وزراء عمل دول مجلس التعاون للخروج برؤية تتكامل من خلالها مشاركات ممثلي دول المجلس في اللجان العاملة في أعمال الدورة ال39 لمؤتمر العمل العربي اليوم.
ونوه فقيه في تصريح على هامش الاجتماع التنسيقي ال43 لمجلس وزراء العمل في دول الخليج في القاهرة البارحة، بالجهد المبذول من قبل وزارات العمل في دول مجلس التعاون في اتجاه التكاملية، مشيرا إلى أن اجتماع أمس، يأتي لمواصلة الحوار والتنسيق للوصول إلى أفضل مراحل التعاون لإيجاد فرص عمل واعدة ومواجهة التحديات والمتغيرات التي يفرزها سوق العمل والتي تحتاج إلى تكاتف الجهود لتجاوزها.
وأوضح فقيه أن الاجتماع الذي عقد برئاسته البارحة، يأتي للتنسيق لمؤتمر العمل العربي في دورته ال39 بالقاهرة والذي يعقد اليوم، في ظل متغيرات وتطورات عربية ودولية توجب الالتقاء وتبادل الرأي والخبرات لتذليل الكثير من الصعوبات التي تتعلق بالعمل والتشغيل، معربا عن أمله في أن يخرج هذا المؤتمر بنتائج تلبي التطلعات والطموحات المرجوة في سبيل مواجهة البطالة في الدول العربية، وإقرار برنامج للحماية الاجتماعية للحد من آثار ثورات الربيع العربي على قضايا العمل والعمال. بدوره، قدم نائب وزير العمل الدكتور مفرج بن سعد الحقباني خلال ندوة (العمل الخليجي باتجاه التكاملية) في الاجتماع، عرضا شاملا للبرامج التي تعمل عليها الوزارة والمؤسسات الشقيقة مثل المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني وصندوق تنمية الموارد البشرية في سبيل تنظيم سوق العمل وتأمين فرص العمل اللائق للشباب.
واستعرض الدكتور الحقباني برنامج (نطاقات) الخاص بتحفيز المنشآت لتوطين الوظائف وأهميته، لافتا إلى عدد من الإجراءات التي أضافت أبعادا جديدة لبرنامج نطاقات ومنها إعادة تصنيف الأنشطة الاقتصادية لمراعاة الاختلاف في خصائص الأنشطة.
وأكد ضرورة تطوير آليات رقابة السوق التي سيتم من خلالها تعزيز منظومة التفتيش وتطوير برنامج نطاقات، إضافة إلى مكافحة التستر وتصحيح الوضع التنافسي الذي سيساهم في علاج المشكلة إضافة إلى آلية تطوير أنظمة التحويلات المالية وحماية الأجور. وتطرق نائب وزير العمل في عرضه إلى برنامج (حافز) وما وصل إليه والهدف الرئيسي منه الذي يكمن في أنه أحد برامج حل مشكلة البطالة، منوها ببرامج التدريب الإلكتروني ومراكز (طاقات) باعتبارها مراكز للتوظيف يديرها صندوق تنمية الموارد البشرية للمساعدة على الاستفادة من البرامج التدريبية للشباب واستقبال الباحثين عن العمل المسجلين في برنامج حافز..