«الفوسفات» هل يلبي تطلعات «الشمال» بالتنمية والتوظيف

عاد الحديث لدى أبناء منطقة الحدود الشمالية عن سكة قطار الشمال - الجنوب، التي تجاهلت المرور بمدينة عرعر، بعد أن أعلنت شركة التعدين العربية السعودية (معادن) عن اكتمال دراسة الجدوى الأولية لاستغلال خام الفوسفات الواقع في حدود المنطقة.
وجاء الإعلان عن إكمال الدراسات، ليبني آمال وأحلام الكثير من أبناء منطقة الحدود الشمالية الباحثين عن وظائف في مختلف قطاعت شركة معادن.
وكانت الشركة قد بدأت دراسة الجدوى في مارس 2010 للتوسع في نشاطها بمجال الفوسفات، بما في ذلك استغلال منطقة أم وعال في الحدود الشمالية كثاني أكبر احتياطي للفوسفات في المملكة، لتوفير حامض الفوسفوريك التجاري الذي تتطلبه صناعات الأسمدة والمواد الغذائية والأعلاف.
يشار إلى أن دراسة الجدوى الاقتصادية للمشروع جرت لاستغلال وتعدين احتياطي الخبراء الواقع ضمن رخصة أم وعال والتي تقع على بعد 40 كم إلى الشمال الشرقي من مدينة طريف، ويتضمن المشروع منجما مفتوحا وعمليات رفع لنسبة تركيز الخام، لإضافة حوالي 1.5 مليون طن سنويا من الفوسفات.
ويشير خالد العنزي من اهالي قرية حزم الجلاميد، أن مسؤولي شركة معادن زاروا القرية وأكدوا للأهالي أولويتهم في التوظيف بقطاعات الشركة، الا أن ذلك لم يخرج عن نطاق الوعود.
فيما طالب كل من مانع العتيبي وفرج الهزيمي، بضرورة فتح مدارس للمرحلة الثانوية وفرع للبلدية، كأهم الاحتياجات التي تتطلبها قرية حزم الجلاميد.