طالب أهالي بلدة بشير بمنطقة الباحة لجنة السلامة المرورية بإيجاد حل لتقاطع قريتهم الخطر؛ بعد أن زادت وتيرة الحوادث المرورية والتي توفي وأصيب بسببه 22 شخصا خلال الخمسة الأشهر المنصرمة. واستشهد معرف قرية بشير خبتي أحمد الدميني؛ بأن هناك العديد من الإشارات المرورية كإشارة نزول رغدان والعقبة والظفير وبعض الإشارات الأخرى تقع في طلوع ومنحدرات تم وضعها؛ فلماذا لايتم وضع إشارة في تقاطع بشير للحد من الحوادث المرورية؟. وأشار إلى أنه تم وضع أمشاط على الطريق؛ وتلك الأمشاط لاتحد من السرعة بل تزيد من السرعة لعدم التهدئة من قبل السائقين أثناء المرور عليها، كما طالب أهالي قرية بشير المتضررين بالدرجة الأولى بإيجاد حل لهذا التقاطع خاصة وأن بجوار التقاطع وبحوالي 200 متر تقريبا مدرسة للبنين للمرحلة الابتدائية؛ ما يشكل خطورة كبيرة على الطلاب ومستخدمي الطريق من العابرين عموما وأولياء الأمور على وجه الخصوص أثناء إيصال أبنائهم من و إلى المدرسة؛ خاصة في مواسم الشتاء؛ إضافة إلى أن في موسم الصيف تزداد حركة السير على هذا الطريق باعتباره الطريق الرئيسي المؤدي من الباحة إلى المطار؛ كما أن هناك محالا تجارية وسكنية. وأفاد مدير مرور منطقة الباحة العقيد عبدالله ظافر القرني بأنه من الصعب وضع إشارة مرور، مشيرا إلى أن الحلول التي اقترحتها اللجنة المشكلة لمعالجة المشكلة وضعت أمشاطا في الطريق أمام التقاطع؛ وتم تقليم الأشجار من الجزيرة الوسطية من قبل الجهة المختصة حتى تتضح الرؤية الأفقية أمام السائقين وأشار إلى أنه من الصعب إغلاق التقاطع.
