جاء فوز الفريق الأولمبي بالنادي الأهلي بكأس الأمير فيصل بن فهد، كنتاج للعمل والاهتمام الذي يجده قطاع المراحل السنية من قبل رئيس هيئة أعضاء الشرف بالنادي الأهلي الأمير خالد بن عبد الله بن عبدالعزيز الذي دعم وخطط لإنشاء أول أكاديمية تعمل باحترافية في جميع برامجها منذ دخول البرعم وارتباطه بها، ثم اتبع ذلك بإنشاء مركز الأمير عبد الله الفيصل لقطاع الناشئين والشباب والأولمبي الذي يستكمل فيه النشء ما بدأه في الأكاديمية من برامج وتدريبات حتى يكون العمل متصلا وحتى يصل إلى الفريق الأول، وجميل أن يبدأ حصاد النادي من البطولات من المراحل السنية حتى يتعود اللاعب على الفوز بالذهب قبل وصوله للفريق الأول، ورغم النجاح الذي تحقق والثمار التي قطفت إلا أن الطموحات ما تزال أكبر مما تحقق لدى القائمين على الإشراف على المراحل السنية وفي مقدمتهم الأمير خالد بن عبد الله الذي يسعى إلى أن يكون هذا القطاع هو الداعم الرئيسي للفريق الأول. وعرفانا بما يقدم سموه من دعم مادي ومعنوي تاريخي للنادي الأهلي بشتى ألعابه، فقد أصر اللاعبون عند وصولهم من الرياض وعقب فوزهم بكأس الأمير فيصل بن فهد قبل النهاية بثلاث جولات، رغم احتدام المنافسة من الذهاب إلى قصر سموه والسلام عليه بمناسبة تحقيق اللقب وذلك لتقديم الشكر والعرفان لسموه على وقفته التاريخية مع الأهلي الكيان، رغم أن التتويج بالكأس سيكون في آخر جولة حيث كان في استقبالهم وسلم عليهم وقدم لهم التهاني وطالبهم ببذل المزيد من الجهد حتى يصلوا إلى الفريق الأول ومن ثم المنتخبات الوطنية. وكان في استقبال أعضاء الفريق في أرض المطار الأمير فيصل بن خالد عضو شرف النادي والمهندس خالد عبد الغفار نائب رئيس النادي وأيمن عبد الغفار وإدارتا الأكاديمية ومركز الأمير عبد الله الفيصل.