حبست قلة الأسرة الشاغرة، مريضة في منزلها لتواصل المعاناة التي استمرت منذ أكثر من 18 شهرا، ويبقى أملها في الرؤية الاعتيادية لكل ما حولها معلقا بلا إشعار آخر. وعادت المريضة المصابة في عينيها، أدراجها للمنزل، بعدما لم تجد حيلة في إجراء العملية الجراحية التي أقرها لها الأطباء على وجه السرعة داخل مستشفى الملك فهد بجازان، والمبرر الذي صعقت به في مسامعها هو: «لا سرير شاغر». وفيما لازالت المريضة تتكبد الصعاب والمعاناة النفسية والجسدية من عدم إجراء الجراحة اللازمة، سارع الناطق الإعلامي في صحة جازان سراج دخن، بالتأكيد على أن المستشفى يواجه ضغطا كبيرا في عدد الحالات المرضية لدى قسم العيون، نظرا لكفاءة الأطباء الاستشاريين الجراحين بالمستشفى، مبينا أنه بالنسبة للحالة فحدد لها موعد آخر وسيتم إجراء العملية لها في حينه.