وصف عدد من مثقفي اليمن، قرار خادم الحرمين الشريفين إلغاء فعالية الأوبريت والعرضة السعودية من مهرجان الجنادرية تضامنا مع اليمن وسوريا وباقي الشعوب العربية المنكوبة بالقرار الجريء والقوي والإنساني من زعيم عربي ودولة ذات ثقل سياسي وثقافي وديني. وقال رئيس الهيئة العامة للكتاب الأديب الكاتب عبد الباري طاهر: القرار يعبر عن مدى شعور المملكة حكومة وشعبا بالمسؤولية تجاه جيرانها وأشقائها؛ ونحن نقدر هذه المواقف ونعتبرها رسالة واضحة ونبيلة من المملكة تؤكد أن الشعب السعودي يعاني ما يعانيه جيرانه من ألم فأي مشكلة في تلك البلدان تلقى صدى وحزن لدى الشعب السعودي». وذهب رئيس الهيئة العامة للكتاب السابق ورئيس مركز دراسات المستقبل الدكتور فارس السقاف في نفس السياق حيث قال «الجنادرية مهرجان للتراث والحضارة وتقليد سنوي رائع يقيمه الحرس الوطني، وقد حضرت العديد من تلك المهرجانات وإجراء إلغاء الأوبريت والعرضة السعودية يعبر عن المشاركة الوجدانية والتفاعل الإيجابي من المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مع أشقائها العرب».. مضيفا: «هي رسالة تضامنية وتعبير عن مشاركة العرب واليمنيين تحديدا في مشاعرهم ويؤكد عمق العلاقة والترابط بين المملكة وأشقائه العرب». في حين قال الكاتب الصحفي وهيب النصاري: القرار إيجابي وجيد، وأكد الصحفي أكرم الفهد في تعبيره عن هذا الأمر بأنه نابع من المكانة الكبيرة الذي يوليها خادم الحرمين الشريفين والشعب السعودي لجيرانه وأشقائه في اليمن وسوريا وباقي الدول العربية المنكوبة، وتابع: «اليمنيون يقدرون هذه المواقف النبيلة، والتي ليست هي الأولى ولا الأخيرة فجميعهم يعلمون جيدا من هي المملكة ومكانة خادم الحرمين الشريفين في قلوب اليمنيين، وخاصة بعد اتفاق المصالحة في الرياض والدعوة الكريمة له.