إلى وزارة النقل .. «تقاطع الموت» ينتظر الحل

خطر جاثم منذ زمن ليس بالقليل يحصد الأرواح والممتلكات، ويسبب الإعاقات المستديمة لبني البشر ويزداد الخطر ليلا في الظلمة. هذا الخطر اسمه تقاطع الموووت!. جنوب مكة المكرمة للمتجه إلى الليث جازان الشعيبة قرية عمق. طريق سريع بتقاطع مميت تجتمع فيه خمسة تقاطعات! القادم من مكة والقادم من الشميسي والقادم من الشعيبة والليث والقادم من قرية عمق والقادم من غرب الشميسي كل هؤلاء القادمين في الطرق السريعة يفاجأون بهذا التقاطع الذي يجمعهم أحيانا إلى المقابر !!؟ حيث لا يمر شهر إلا ويقع فيه حوادث إما مميتة وإما معيقة إعاقات مستديمة وإما خسائر في الممتلكات على أقل تقدير. سيارات مسرعة وشاحنات نقل وقلابات وصهاريج وقود كلهم يلتقون بلا تنظيم في هذا التقاطع. وكان المفترض أن يكون في هذا التقاطع جسور وأنفاق تفصل بين مسارات السيارات عن بعضها. جسر للقادم من مكة المكرمة باتجاه الليث مع مفرق في الجسر إلى قرية عمق. جسر أقل انخفاضا للقادم من الشميسي إلى الشعيبة. نفق أرضي للقادم من غرب الشميسي إلى مكة المكرمة. ومستوى سطح الأرض لبقية الاتجاهات. فالاتجاهات داخل التقاطع 25 اتجاه !! فهل يعقل من وزارة النقل أن تبقي هذا التقاطع على ماهو عليه لحصد المزيد من الأرواح!!؟
عبد الرحيم إبراهيم هوساوي (مكة المكرمة)