الوحدة في خطر

الحق يقال

• يمنحنا دائما وأبدا الأمير نواف بن فيصل شعورا بالأمل وهو يتحدث عن المستقبل، ففي عز تشاؤمنا يأتي الشاب نواف لينقلنا من حال إلى حال وهنا مكمن الفرق بين جيل محبط وشاب لا يعترف بالإحباط حتى في عز هزائمنا.
• يوغل هذه الأيام زملاء لنا محبطون في الحديث عن قطر وملاعبها وفنادقها ورياضتها وإعلامها وكأننا لا نرى ما يرون.
• من حقهم أن يبهروا ومن حقهم أن يثنوا، لكن من حقنا عليهم إن أرادوا الإنصاف أن لا يقارنوا عمل قارة بعمل في مدينة.
• يهمنا نجاح قطر وتفوق قطر، لكن ليس لدرجة أن نحولها إلى عصا نجلد بها رياضتنا في وقت أرى فيه أن المقارنة ظالمة وأقول ظالمة لكون المدينة لا تشبه القارة.
• ثمة من لم يزل يطارد الاتحاد العربي إما لسبب أو لآخر لكن في اعتقادي أن تجمع الدوحة أحرج حتى جامعة الدول العربية التي لم تستطع أن تفعل ما فعلته الرياضة من حيث الجمع والتجمع ومن حيث إرساء قاعدة سجل أنا عربي.
• فمن حق نواف بن فيصل اليوم أن يفاخر ويفتخر باتحاده الذي قارب بين الأشقاء في عز الربيع العربي.
• ألم أقل لكم من زمان إن أهداف الاتحاد العربي أكبر وأبعد من ماذا حققنا وماذا خسرنا.
• وجب علينا أن نقول صباح الوحدة يا عرب وصباح الاتحاد يا خليج.
• ولأنني وحداوي أحب الاتحاد فمن الطبيعي أن أسأل ماذا تخبئ الأيام للاتحاد والوحدة؟
• أسهب الزميل ماجد التويجري عبر إرسال في الثناء على حسن الناقور لدرجة ظننت معها أن الناقور مؤسس الهلال فما طرح في التقرير من عبارات فخمة لا أدري هل هي خطأ معد أم تمريرة من محب؟
• إذا كان ذاك الكلام قيل عن حسن فماذا بقي من كلام لنقوله عن رئيس الهلال؟
• أعرف أن الزملاء في إرسال يعملون بتوازن مع كل الأندية ومجتهدون في إبراز أقوال الصحف..
• ومن باب المحبة والميانة إرتأيت اليوم أن أذكرهم بأن المبالغة في الثناء أحيانا مرفوضة.. مرفوضة..
• يبدو أن علي داوود اصطدم في إدارته لنادي الوحدة بسياسة الأمر الواقع، بمعنى أن ما كان يحلم به شيء وما هو موجود على الأرض شيء آخر.
• لا خيار أمام أستاذنا علي داوود إلا أن يواصل المغامرة لا سيما أن انسحابه قد يخذل من وضعوا الثقة فيه، لكن السؤال المطروح حاليا إلى أي مدى قادر علي داوود على الصمود أمام هذه الأوضاع المتردية في الوحدة..
• يقول إعلامي خليجي إن الإعلام السعودي هو الأكثر تأثيرا في المنطقة، في حين لم يزل يعتبرنا بعض الأحبة الحلقة الأضعف في المنظومة الرياضية.
• انتهى الكلاسيكو بما آلت إليه نتيجته التي ارتضى بها الهلال والاتحاد ولا اعتراض على ذلك، بل الاعتراض على من اختصر دورينا في هذه المباراة.
للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 251 مسافة ثم الرسالة