والحزن مازال يسكن القلوب: للدار وحشة عقب سلطان

لا تزال المشاعر تنزف حرقة على رحيل رجل الإنسانية رائد العمل الخيري، نعم المصاب جلل والفقد لن تمحوه الأيام لأن الفقيد رسم ابتسامته في سويداء العين وأعماله الخيرية في الأذهان وترك أثرها في القلوب، فكان بلسما للفقراء ومضمدا لضعف الأرامل، ذلك هو سلطان بن عبدالعزيز مؤسس العمل الخيري الذي لا تقيده المواقع والأماكن.
رحل سلطان، والحديث في المجالس عن مآثره لا يزال حيا بيننا، وأصبح عمله الخيري وابتسامته وحنكته شغل الناس، فليرحمك الله سيد العمل الخيري.
رجل الإنجازات
رحم الله فقيدنا «أبا خالد» فقد قدم خدمات ومنجزات لصالح البلاد وأهلها وهو ما جعل بلادنا تحتل مكانة مرموقة على خريطة العالم، فقد كان السند القوي لأخيه خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله.
في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز «سلطان القلوب والعطاء والخير» الذي لم يغب عن حياة الشعب السعودي بكل أعمال الخير التي تركها بينهم سائلا الله أن يجزيه خير الجزاء على عطاءاته التي لا تحصى ، ومواقفه التي لا تمحى والتي تراها في عيون الأيتام والأرامل والشيوخ المسنين في هذا الوطن الكبير، رحمك الله يا أبا خالد وأدخلك فسيح جناته.
المهندس محمد بن مبارك المجلي أمين منطقة الباحة
جود وكرم لا يجارى
مهما قلنا حتى لو استعنا بما قيل من مراث فلن يفي بالتعبير عن شعورنا بفقد سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز .
إذ لدى كل مواطن ما يشهد به على عطف سلطان وابتسامته المعهودة. لكل مواطن ما يتذكره عن إنجازات سلطان وحكمته. ولدى كل عربي ومسلم ما يشيد به من عروبة سلطان ونبل مواقفه.
لقد عشنا عقودا من الزمن حافلة بأخبار عن جوده وكرمه الذي لا يجارى، وعن حكمته التي لا تضاهى وعن عطفه الذي غمر به البلاد والعباد. وكانت الأيام شهدت مع الشهود على مواقفه السياسية والإنسانية والأخلاقية.
لقد فقدت الدولة أحد رجالاتها، وفقدت العروبة أحد خيرة أبنائها. فإلى جنة الخلد.
عبدالله الزهراني القائم بأعمال السفارة السعودية في لبنان
قائد فذ
برحيل الأمير سلطان يفتقد الوطن رجلاً عظيماً وقائداً فذاً ممن ساهموا في تشييد صرح المملكة العربية السعودية، وعمل بكل إخلاص وتفان في توطيد أركانها وإعلاء بنيانها وحماية أمنها ومقدساتها. فكان رحمه الله رجل دولة من الطراز الفريد حيث أوتي الحكمة - ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيراً كثيراً - وكان إسلامي الفكر، إنساني التوجهات صاحب حضور مميز في الساحة الإقليمية والدولية.
د. معصومة المبارك عضو مجلس الأمة في الكويت
خدم وطنه
إن فقيد الأمة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز قدم خدمات جليلة لدينه ومليكه ووطنه وأمته الإسلامية، ونرفع التعزية باسمي ونيابة عن كافة منسوبي المجاهدين في منطقة جازان لقيادتنا الرشيدة والشعب السعودي النبيل.
غلاب بن غالب بن خشيم مدير إدارة المجاهدين في جازان
جزاه الله خير الجزاء
فقدنا أميرا كريما فاضلا خلوقا بشوشا، سخر كثيرا من ماله وجهده ووقته لمساعدة المعوزين والمرضى والفقراء، كان يرحمه الله يحب فعل الخير والمعروف والبر والإحسان، وكان وزارة شؤون اجتماعية متنقلة، امتدت أياديه البيضاء للقريب والبعيد وسابق في فعل الخير، كان، رحمه الله، دائم الابتسامة، حصيفا، رزينا، متميزا صاحب رأي وخبرة وحكمة ودراية، وكان على حسن خلق يبتسم في وجه إخوانه ومن يقابله.
صالح التر كي رجل أعمال
ماسح دموع اليتامى
عزاؤنا ما تراه الأعين وتسمع به آذاننا عن كل خير قدمته وثمرة غرستها روحك الطاهرة بسخائها في نفس كل محتاج داخل الوطن وخارجه ندعو الله أن يدخلك بما قدمته الجنة.
لولا أنه الحق لما صدقنا أن تغيب تلك الابتسامة المضيئة بكبر مساحات الوطن وتلك اليد السخية بكثر انهمال المطر تلك الأيادي التي تمسح دموع الأيتام والمحتاجين، نقول في يوم رحيلك بكبر الوطن أنت، فماذا نقول ولمن نقدم عزاءنا، رحمك الله يا سلطان.
عائشة بنت شاكر الزكري رئيسة رعاية السجناء في جازان
ذو فكر نير
لعلي هنا لا أستطيع أن أعبر عما يختلج في صدري، حيث لا تسعفني الكلمات لسرد محاسنه وأخلاقه، فلقد كان يرحمه الله، صاحب فكر نير وحضور مميز يثري كل لقاء يحضره، وقائداً يتميز بالإبداع والرؤية الثاقبة والإدارة المميزة، من خلال قدرته العالية على استشراف الكثير من الأمور بكل جدارة واقتدار.
وعلى الرغم من ارتباطاته العملية إلا أنها لم تثنه عن عمل الخير، فقد كان له إسهامات عديدة في هذا الجانب حيث أنشأ يرحمه الله أكبر مدينة للخدمات الإنسانية والاجتماعية وهي مدينة الأمير سلطان بن عبد العزيز، إلى جانب دعمه للمشاريع المتعلقة بذوي الاحتياجات الخاصة.
عبدالله بن أحمد زينل وزير التجارة والصناعة
رجل عظيم
إننا اليوم نرفع التعازي باسمي كسفير للمملكة العربية السعودية في اليابان وباسم جميع منسوبي السفارة في اليابان بوفاة الأمير سلطان داعين الله أن يتغمده بواسع مغفرته ورحمته ولا نستطيع في هذا المقام إلا أن ندعو الله بالرحمة لفقيد الوطن الغالي سلطان الخير، ونحن في السفارة السعودية تلقينا خبر وفاته بالكثير من الاتصالات والوفود التي قدمت إلى السفارة من الشعب الياباني لمواساتنا في هذا المصاب الجلل ولا نستطيع إلا أن نعبر بما تختلجه صدورنا في حق هذا الرجل العظيم.
د. عبد العزيز تركستاني سفير المملكة في اليابان
رجل صعب الوصف
هل ستنصف الكلمات سلطان الخير رحمه الله وهل سيكون هناك من يجزل العطايا ويمسح الدموع وينقذ الفقراء والمرضى مثل سلطان الخير. لا نستطيع وصف هذا الرجل ولكننا نقول إلى جنة الخلد يا سلطان، ورحمة الله عليك.
النقيب عبد الرحمن بن سعد الزهراني
مساعد الناطق الإعلامي في شرطة جازان
ركن خيري
الأمير سلطان ركن من أركان الدولة وقائد سياسي فذ ورجل دولة بكل معنى الكلمة وخسارته خسارة كبيرة للمملكة العربية السعودية وللأمة العربية والإسلامية ولكننا على كل حال مؤمنون بقضاء الله وقدره ومسيرة المملكة العربية السعودية مستمرة منذ عهد الملك عبدالعزيز إن شاء الله وستستمر بعد غياب الأمير سلطان، وندعو الله أن يوفق الجميع لتحمل هذه الخسارة الكبيرة والتوجه نحو المزيد من الإنجاز والبناء تحقيقا لرسالة الأمير سلطان.
المهندس عبدالله المعلمي
ألم يعتصرنا
نرفع العزاء الصادق والألم يعتصرنا في فقيدنا الغالي إلى حكومتنا الرشيدة ولأنفسنا جميعا كوننا فقدنا شخصية قل أن تتكرر في التاريخ وقل أن تلد الأرحام مثلها، فالأمير سلطان رحل وترك أفعاله وأعماله شاهدة على فعل الخير يرحمه الله.
النقيب عبد الله بن معيض القرني الناطق الإعلامي في شرطة جازان
رحل تاركا الحب
رحل سلطان الخير والعطاء بعد أن قدم لوطنه والإنسانية الكثير من الأعمال الجليلة والدعم لكل محتاج ومعوز.. لم يرد إنسانا طرق بابه واستجار به، فبابه كان مفتوحا للجميع، رحل سلطان من دار الفناء إلى دار الحق وترك المحبة و المكانة العزيزة في قلب كل إنسان عرفه يرحمه الله. إننا لو ملأنا الدنيا صفحات عن سلطان الخير فلن نحصي أعماله وأفعاله.
ولا شك أن جهود الراحل وأعماله لم تقتصر على المجالات التي تبوأ سموه مهامها واضطلع بمسؤولياتها فحسب، وإنما كانت له بصمات جليلة في كل شبر من أرض الوطن وكل مجالٍ من مجالات الحياة في مملكتنا الغالية العسكرية منها والمدنية والاجتماعية والثقافية.
حزن الوطن بفقد سلطان الخير رحمه الله وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة مع النبيين والصديقين.
اللواء الركن رشيد الفراج قائد لواء الأمير محمد بن عبدالرحمن
نهر لا ينضب
عندما نتحدث عن سلطان بن عبد العزيز رحمه الله فلا شك أننا نتحدث عن نهر لا ينضب من العطاء والخير يشبه المطر عندما يهطل يحيي الأرض البالية، الفقيد شخصية ندر أن تتكرر في العالم، فالكل يعرف وقفاته وجهوده في عمل الخير وابتسامته كانت الحضن الدافئ لكل محروم وفقير ومريض ومحزون يكفي ابتسامته وضحكاتة التي مازالت تصدح في آذان الشعب السعودي رحمك الله يا سلطان وأسكنك جناته.
العميد حسن بن علي القفيلي مدير الدفاع المدني في جازان
رجل له ثقله
إن العالم أجمع فقد رجلا له ثقله في شتى المجالات، وله دراية بكل شيء في الدولة، حيث تقلد العديد من المناصب والوزارات وساهم بشكل فاعل في تطويرها، فالأمير سلطان مسح الدموع عن الفقراء والأيتام والمحتاجين، جعل كل من يلجأ إليه بعد الله يعود وقد فرج عسره وتحقق مطلبه، فاليوم ونحن نودع سلطان الخير ندعو الله له بالمغفرة والرحمة.
سلطان بن أحمد السديري
وكيل إمارة جازان المساعد للشؤون الأمنية
مصاب جلل
الصبر والسلوان لنا ولكل مواطن ولكل عربي ومسلم، فالمصاب جلل والفقيد شخصية لن تتكرر، ولعل كل من صلى على الأمير سلطان، رحمه الله، في مناطق المملكة يلاحظ هذا الحب الذي كانت تختزنه القلوب وتنبضه الأوردة والشرايين لهذا الرجل الكبير في كل شيء، حتى في الابتسامة سلطان سيبقى في القلوب ما حيت القلوب.
شجاع بن محمد بن ذعار
مدير تعليم جازان
حالة خاصة في فعل الخير
الأمير سلطان كان حالة فريدة، له بصمات في كل مجال، في السياسة والاقتصاد وفي المجال العسكري، وفي الإنسانية وفي الأعمال الخيرية وفي البرامج التطويرية وفي المحافظة على البيئة وفي الدفاع عن الوطن، ولا شك أن الكلمات لن تفيه حقه ولن تستطيع أن تحيط بكل أعماله، يرحمه الله، فقد كان نموذجا قلما يتكرر، وحالة خاصة عرفها الوطن وعاشها مع سلطان صاحب القلب الكبير الذي يتسع للجميع، وندعو الله بأن يسكنه فسيح جناته ويجعل كل ما قدم في موازين حسناته.
نازك الإمام التلفزيون السعودي
البعيد قبل القريب بكاه
الكلمات تعجز عن وصف إنجازات سيدي الأمير سلطان بن عبدالعزيز رحمه الله الذي غادرنا جسدا لكنه بقي في قلوبنا وهو بيننا، إنجازاته تشهد، والمستفيدون منها ما زالوا أحياء يدعون له صباحا ومساء، البعيد قبل القريب سمع عن كرم وشهامة ورجاحة الأمير الراحل، والبعيد أيضا قبل القريب كان يتمنى أن يرى سلطان. ونحن من أحب سلطان كنا نتمنى أن يبقى بيننا لكن إرادة الله شاءت أن يغادرنا سلطان بعد أن غرس في قلوبنا محبته. رحم الله أبا خالد وأسكنه فسيح جناته.
سعيد مطلق السلمي
سلطان لم يرحل
نزل خبر وفاة الأمير سلطان بن عبدالعزيز،يرحمه الله، كالصاعقة، ولم أتمالك نفسي من هول الفاجعة، وقد التقيت الراحل في عدة مناسبات، وفي كل مناسبة ألقاه مبتسما كعادته دائما، ونعرف جميعا أنه محب للخير في الداخل والخارج.
نعم، لقد كان أنموذجا للعمل الصالح، وسباقا إلى المكارم، أحب الناس فأحبوه، وأكرمهم فأكرموه، ولهذا كان الراحل سحابة خير تمطر أينما حلت.
سلطان، كل الوطن يرثيك، صغيرنا وكبيرنا، وما قدمته للجميع ولهذا البلد، سيبقى محفورا إلى الأبد، وإن رحلت بجسدك إلى دار الآخرة.. رحمك الله يا من تبتسم في حزنك وفرحك، وحتى في عز آلامك كنت مثالا لبشاشة الوجه ودماثة الخلق.
فهد العساف
رحمك الله يا مفرج كرب المحتاجين
حتى وإن رحل سلطان، فحب سلطان باق في صدر كل من عرف أو سمع بأعماله الجليلة، فالفقيد الراحل كان سحابة خير تمطر ويعم خيرها أينما حلت، أعمال سلطان الإنسانية وعلاجه لآلاف الحالات واستجابته لكل مريض طلب منه المساعدة لعلاجه ستظل خالدة في قلوبنا، فقد كان، يرحمه الله، محبا وفاعلا للخير ومفرجا لكرب المحتاجين، صاحب مواقف خالدة يشهد له بها التاريخ.
محمد عبد الله الغامدي
مدير إدارة محكمة الضمان والأنكحة في جدة
الأمة حزينة
كان، يرحمه الله، كريما سخيا باذلا للمعروف ويحب إخوانه المسلمين ويحب أن يسمع أخبارهم السارة، كان يحرص على الخير ويسعى في إصلاح ذات البين ويسدد ويقارب.
إننا اليوم لمحزونون لفقدك يا سلطان الإنسانية، يا أميرنا الباسم فلم تكن الابتسامة تفارق محياك، وكنت بلسما للجميع، كما كنت وفيا للجميع ونبيلا وكريما مع الجميع وآية في حسن الخلق، وقدوة في الإخلاص والوفاء، ونموذجا في التضحية والفداء.
خالد بن هزاع بن زيد الشريف
فاجعة كبيرة
إن رحيل الأمير سلطان، يرحمه الله، فاجعة كبيرة ليس على الوطن وحسب، بل على كل العالم العربي لما عرف عنه من أياد بيضاء تقدم الخير أينما حلت، حتى أصبح الجميع يشبهه، يرحمه الله، بالمطر الذي يعيد الحياة للأرض التي يهطل عليها، فالتعازي الحارة نرفعها لخادم الحرمين الشريفين وحكومتنا الرشيدة ولأمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز ولكل الأسرة المالكة والشعب السعودي النبيل.
د. عبد الله بن محمد السويد
وكيل إمارة جازان
محزونون لفراقه
الصغير قبل الكبير بكاه، والضعيف قبل القوي افتقده، والمريض قبل الصحيح حزن على فراقه، الجميع بكى على سيدي الراحل الأمير سلطان بن عبدالعزيز رحمه الله، الذي سخر حياته وماله لسعادة أبناء شعبه، منذ أن كنا صغارا ونحن نسمع عن سموه رحمه الله، إنه رجل كرم وشهامة وإخوة ليس لوطنه فقط، بل لجميع الأوطان. وعندما كبرنا وتعلمنا ورأينا وجدنا أن ما سمعناه في صغرنا هو القليل من كثير كان يفعله الأمير الراحل الذي نتمنى أن يكون مسكنه في الجنة.
سعيد هشام معروف رجل أعمال