أكد قائد قوات أمن الحج لإدارة وتنظيم المشاة وإدارة الحشود اللواء سعد الخليوي في المؤتمر الصحافي للقيادات الأمنية المشاركة في الحج أمس في منى مكةالمكرمة، أن خطة إدارة وتنظيم المشاة لموسم حج هذا العام هي امتداد للخطط في الأعوام السابقة، وتم التركيز في هذا العام على تطوير الإيجابيات في ما يتعلق بإدارة تنظيم المشاة ومعالجة السلبيات إذا كان هناك ما يوجد من سلبيات، مشيرا إلى أن هناك متغيرات على مشعر منى في ما يتعلق بما حدث من تحسينات من خلال ما يرصده القائمون على العمل الميداني من رجال الأمن العام. وأوضح اللواء سعد الخليوي أنه تم هذا العام ربط شارع الرابطة بالدور الثاني من جسر الجمرات، مما يخفف الكثافة على نفق وجسر الملك خالد، مبينا أن خطة إدارة تنظيم المشاة تعتمد على ثلاثة محاور رئيسة؛ الأول: منع الافتراش وحمل الأمتعة والعمل على مكافحة هذه الظاهرة، والثاني: المحافظة على الاتجاه الواحد من الشرق إلى الغرب باتجاه محوري للعودة وهي طريقا الملك فيصل وطريق الملك فهد ومسار من أنفاق المعيصم للمشاة المحور، والثالث: هو التحكم في التدفق حتى لا يكون هناك تجاوز في العدد المسموح به لمنشأة الجمرات، وهو 300 ألف في الساعة. وأفاد قائد قوات أمن الحج لإدارة وتنظيم المشاة وإدارة الحشود، أن خطة إدارة المشاة أضافت هذا العام متغيرات في ما يتعلق باليوم الثاني عشر من شهر ذي الحجة للحجاج الذين انتهوا من رمي الجمرات واتجهوا إلى المنطقة المركزية أو مقار سكنهم في مكةالمكرمة، حيث سيكون هناك تعامل مع هذه الكتلة البشرية الهائلة بحيث سيتم تقسيمها إلى ثلاثة أقسام رئيسة، 60 في المائة منهم سيتم توجيههم إلى الششة وطريق الحج وطريق الأمير ماجد، و20 في المائة منهم من خلال طريق المشاة المظلل، و20 في المائة من خلال طريق صدقي. من جهته، قال قائد مركز القيادة والسيطرة لأمن الحج اللواء محمد صالح الشهري إن مركز القيادة والسيطرة أجرى العديد من التطوير لأداء مهماته وإضافة التقنيات الحديثة عاما بعد عام، ويسعى المركز إلى تنسيق جميع الخطط الميدانية والخطط لكافة الأجهزة المشاركة؛ سواء أكانت مشاركة على الصعيد الأمني أم الصعيد الخدمي. وأكد اللواء محمد الشهري أن المركز هذا العام طور بعض التقنيات، وأضاف تقنيات أخرى لاستثمار المخرجات التي تحققها التقنيات في رصد المركبات ورصد تنظيم المشاة، ورصد بعض التقنيات خاصة في موضوع تقديم الخدمة بشكل مميز يراعى فيه الجودة، وأن يكون طالب الخدمة يحظى بخدمته بشكل مباشر ومدعوم بخرائط رقمية تحدد كافة الخدمات الموجودة في المحيط المتصل ومحيط الخدمة المقدمة؛ سواء أكانت أمنية أم خدمية. بدوره، استعرض قائد الضبط الإداري لشؤون الأمن اللواء محمد العمري، الخطة الأمنية في المشاعر المقدسة لحج هذا العام تحدث فيها عن دور قيادة شؤون الأمن في الحج التي هي إحدى القيادات في الحج ومرتبطة بقائد قوات أمن الحج وإحدى المنظومات الأمنية في جهاز الأمن العام التي تضطلع بمسؤولياته في منع الجريمة قبل وقوعها، وملاحقة مرتكبيها وتقديمهم للعدالة من خلال عدد من القيادات الميدانية والتنفيذية في الميدان. وأضاف «وتتمثل القيادة الأولى وهي قيادة الضبط الإداري التي تعنى بما قبل وقوع الجريمة؛ أي بمكافحة الجريمة قبل وقوعها من خلال قياداتها التنفيذية المتمثلة في الدوريات الأمنية، المهمات، قوة أمن المقرات الحكومية، وقوة المهام التي تهتم ببعض الحالات التي قد تحدث وقيادة مخصصة في أمن الأنفاق تعنى في ما يتعلق بالأنفاق، وقيادة شؤون الأمن وهي قيادة الضبط الجنائي؛ وتعنى بما يقع والإجراءات التي تتخذ بعد وقوع الجريمة. من جهته، كشف مساعد قائد قوات أمن الحج لشؤون المرور اللواء سليمان عبدالرحمن العجلان عن الخطة المرورية والنقل العام والنقل الترددي، مبينا أن الإدارة العامة للمرور تقوم ضمن منظومة الأمن العام بتقديم رسالة ضمن هذه المنظومة الأمنية بصفة خاصة والقطاعات الأخرى الحكومية والخاصة بصفة عامة. وبين اللواء سليمان العجلان أن النقل يتم من خلال ثلاث مراحل؛ النقل بوسائل النقل العام، أو النقل عن طريق القطار، وسينقل هذا العام أكثر من 500 ألف حاج، وتقديم أفضل الخدمات للتنقل ما بين المشاعر المقدسة وتهيئة سبل الراحة للحجاج أثناء تنقلهم لأداء المناسك. وأفاد مساعد قائد قوات أمن الحج لشؤون المرور، أن قيادة قوات أمن الحج لشؤون المرور بقيادتها المشكلة من المرور وأمن الطرق والدوريات الأمنية وشرط المناطق منظومة تشكل 17 ألفا من الأفراد، وأكثر من 280 ضابطا، إضافة إلى أكثر من ألفي آلية من دراجات نارية وسيارات.