كشف مساعد قائد قوات أمن الحج لشؤون المرور اللواء سليمان العجلان أمس عن حجز ما يقارب من 2000 مركبة دخلت إلى مكةالمكرمة لنقل الحجيج بطريقة غير نظامية، لافتاً إلى تشكيل منظومة أمنية مرورية تتكون من 17 ألفاً من الأفراد وأكثر من 280 ضابطا ، إضافة إلى أكثر من 2000 آلية من دراجات نارية وسيارات. ومن جهته أعلن مساعد قائد قوات أمن الحج لادارة وتنظيم المشاة وإدارة الحشود اللواء سعد بن عبدالله الخليوي عن تخصيص 10 آلاف ما بين ضابط وفرد لتنظيم حركة المشاة وإدارة الحشود في موسم حج هذا العام. جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقدته القيادات الأمنية امس بمقر الأمن العام بمنى وشارك فيه كل من مساعد قائد قوات أمن الحج لإدارة وتنظيم المشاة وإدارة الحشود سعد بن عبدالله الخليوي وقائد مركز القيادة والسيطرة لأمن الحج اللواء محمد صالح الشهري وقائد الضبط الإداري لشؤون الأمن اللواء محمد العمري ومساعد قائد قوات امن الحج لشؤون المرور اللواء سليمان عبدالرحمن العجلان وقدموا شرحا مفصلا عن الخطط الأمنية والمرورية التي تم إعدادها لموسم حج هذا العام لتوفير الأمن والسلامة لحجاج بيت الله الحرام. وبين اللواء الخليوي أن خطة إدارة وتنظيم المشاة لموسم حج هذا العام هي امتداد للخطط في الأعوام السابقة وتم التركيز في هذا العام على تطوير الايجابيات فيما يتعلق بإدارة تنظيم المشاة ومعالجة السلبيات إذا كان هناك ما يوجد من سلبيات ، مشيرا إلى أن هناك متغيرات على مشعر منى فيما يتعلق بما حدث من تحسينات من خلال ما يرصده القائمون على العمل الميداني من رجال الأمن العام. وأوضح أنه تم هذا العام ربط شارع الرابطة بالدور الثاني من جسر الجمرات مما يخفف الكثافة على نفق وجسر الملك خالد ، مؤكدا أن خطة إدارة تنظيم المشاة تعتمد على ثلاث محاور رئيسية الأول : منع الافتراش وحمل الأمتعة والعمل على مكافحة هذه الظاهرة المحور ، والثاني المحافظة على الاتجاه الواحد من الشرق إلى الغرب باتجاه محوري للعودة وهي طريقي الملك فيصل وطريق الملك فهد ومسار من أنفاق المعيصم للمشاة المحور ،والثالث هو التحكم في التدفق حتى لا يكون هناك تجاوز في العدد المسموح به لمنشاة الجمرات وهو 300 ألف في الساعة. وبين أن خطة إدارة المشاة أضافت هذا العام متغيرات فيما يتعلق باليوم الثاني عشر من شهر ذي الحجة للحجاج الذين انتهوا من رمي الجمرات واتجهوا إلى المنطقة المركزية أو مقار سكنهم في مكةالمكرمة حيث سيكون هناك تعامل مع هذه الكتلة البشرية الهائلة ، بحيث سيتم تقسيمها إلى 3 أقسام رئيسية 60 في المائة منها سيتم توجيههم إلى الششة وطريق الحج وطريق الأمير ماجد و20 في المائة منهم من خلال طريق المشاة المظلل و20 في المائة من خلال طريق صديقي وهذا ما تم خلال الموسم الماضي ، بالإضافة إلى أنه سيكون هناك متابعة للحجاج عند دخولهم إلى أنفاق الملك عبدالعزيز باتجاه محبس الجن بحيث يتم تحويل كثافة هائلة من المشاة بعد الأنفاق إلى الغزة. وأوضح اللواء محمد صالح الشهري أن مركز القيادة والسيطرة قام بإجراء العديد من التطوير لأداء مهامه وإضافة التقنيات الحديثة عاما بعد عام ، ويسعى المركز إلى تنسيق جميع الخطط الميدانية والخطط لكافة الأجهزة المشاركة سواء كانت مشاركة على الصعيد الأمني أو الصعيد الخدمي كما يسعى إلى تحليل هذه الخطط وإيجاد التكامل والتنسيق الشامل لتنفيذ تلك الخطط بطريقة تحقق خدمة ضيوف الرحمن بسلاسة ويسر وسهولة ، كما يتابع المركز الخطط حتى عودة حجاج بيت الله الحرام بعد أدائهم للركن الخامس من أركان الإسلام. وأفاد أن المركز قام هذا العام بتطوير بعض التقنيات وإضافة تقنيات أخرى لاستثمار المخرجات التي تحققها التقنيات في رصد المركبات ورصد تنظيم المشاة ورصد بعض التقنيات خاصة في موضوع تقديم الخدمة بشكل مميز يراعى فيها الجودة وأن يكون طالب الخدمة يحظى بخدمته بشكل مباشرة ومدعوم بخرائط رقمية تحدد كافة الخدمات الموجودة في المحيط المتصل ومحيط الخدمة المقدمة سواء كانت أمنية أو خدمية. ونوه بما يحظى به المركز من رعاية من وزارة الداخلية ومن جميع القيادات في الأمن العام لتقديم خدماته بصورة جيدة والربط الالكتروني مع كافة القيادات الميدانية وأفاد أن الأمن العام عقد عدة اجتماعات لوضع الخطط الأساسية والبديلة واستقراء كل التنبؤات وما قد يحدث لا قدر الله ووضع كل الخطط البديلة لمواجهة أي حادث قد يحدث لا قدر الله. واستعرض اللواء محمد بن حسن العمري الخطة الأمنية في المشاعر المقدسة لحج هذا العام تحدث فيها عن دور قيادة شؤون الأمن في الحج التي هي إحدى القيادات في الحج ومرتبطة بقائد قوات أمن الحج وإحدى المنظومات الأمنية في جهاز الأمن العام التي تطلع بمسؤولياته في منع الجريمة قبل وقوعها وملاحقة مرتكبيها وتقديمهم للعدالة من خلال عدد من القيادات الميدانية والتنفيذية في الميدان القيادة الأولى وهي قيادة الضبط الإداري التي تعنى بما قبل وقوع الجريمة أي بمكافحة الجريمة قبل وقوعها من خلال قياداتها التنفيذية // الدوريات الأمنية - المهمات -قوة أمن المقارات الحكومية - وقوة المهام التي تهتم ببعض الحالات التي قد تحدث لا سمح الله - وقيادة مخصصة في أمن الأنفاق تعنى فيما يتعلق بالأنفاق - وقيادة شؤون الأمن وهي قيادة الضبط الجنائي وتعنى بما يقع والإجراء التي تتخذ بعد وقوع الجريمة لا سمح الله. وأشار إلى أن هناك قيادات متعددة في المشاعر المقدسة ينطلقون من خلالها وقيادة التجهيزات والتموين للقيام بالتجهيزات قبل وصول العاملين في مجال الأمن الجنائي وكذا في كل القيادات ، كما يوجد بهذه القيادة الآليات التي ممكن استخدامها عند حدوث أي طارئ ، مؤكدا أن جهاز الأمن العام بجميع قياداته وضع كل الاحتمالات والتصورات ووضع الخطط اللازمة لمعالجة أي طارئ قد يحدث لا سمح الله ، مشيرا إلى أن الأمن العام لم يغفل النصر النسائي فهناك عدد من العنصر النسائي للإسهام في خدمة حجاج بيت الله الحرام وأداء المهمات التي تناط بهن. وكشف اللواء سليمان العجلان عن الخطة المرورية والنقل العام والنقل الترددي ، مبينا أن الإدارة العامة للمرور تقوم ضمن منظومة الأمن العام بتقديم رسالة ضمن هذه المنظومة الأمنية بصفة خاصة والقطاعات الأخرى الحكومية والخاصة بصفة عامة. وبين أن النقل يتم من خلال 3 مراحل النقل بوسائل النقل العام أو النقل عن طريق القطار أو النقل بالطريق النقل الترددي سينقل هذا العام أكثر من 500 ألف حاج ، وتقديم أفضل الخدمات للتنقل ما بين المشاعر المقدسة وتهيأت سبل الراحة للحجاج أثناء تنقلهم لأداء المناسك.