جدل أمريكي حول الدين العام وإفلاس 61 مصرفا

دعا الرئيس الأمريكي باراك أوباما الكونغرس للتوصل إلى تسوية لتجنب التعثر في تسديد المستحقات، بينما رفض مجلس الشيوخ نصا تقدم به الجمهوريون لرفع سقف الدين العام المسموح به واتخذ إجراءات لدفع خطته قدما.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني «بينما الوقت آخذ في النفاد، فإن قادة (الكونغرس) عليهم البدء فورا بالعمل معا بغية التوصل إلى تسوية تجنب الوقوع في التخلف عن سداد الدين وترسي قاعدة خفص متوازن للعجز العام» ، وقد يؤدي التخلف عن سداد الديون بالعملة الأمريكية إلى فيضان من السيولة في الاقتصاد العالمي، يرفع التضخم في الاقتصادات الناشئة .
من جهة أخرى أعلنت الوكالة الفدرالية لضمان الودائع المصرفية في الولايات المتحدة الجمعة إفلاس ثلاثة مصارف محلية جديدة، مما يرفع عدد المصارف التي أفلست منذ بداية العام الجاري إلى61 مصرفا. وأكبر المصارف الثلاثة هو اينتيغرا بانك في ولايو انديانا (وسط) الذي كانت لديه موجودات بقيمة 2،2 مليار دولار وودائع بقيمة 1،9 مليار وله 59 فرعا. وكان أكثر من 150 مصرفا محليا أعلنت إفلاسها العام الماضي في الولايات المتحدة.