واصلت منتجات فورد انطلاقتها القوية خلال الربع الأول من العام 2011، مسجلة نموا بنسبة 52 في المائة في مبيعاتها في منطقة الخليج، مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي. وأوضحت أن الفضل في ذلك يعود إلى الشعبية الواسعة التي بات يحظى بها الجيل الجديد من منتجات فورد المتميزة التي طرحت في المنطقة خلال الربع الأخير من 2010، إضافة إلى أن طرازات العام 2011 الجديدة من سيارات «إدج» و«موستانج» و توروس» و «فيوجن» كانت من أبرز العوامل التي ساهمت في تحقيق هذا النمو السباق. وقال المدير العام التنفيذي للمبيعات في فورد الشرق الأوسط حسين مراد، «هذه انطلاقة قوية لشركة فورد في بداية العام 2011، في ظل الإقبال منقطع النظير من قبل العملاء على مجموعتنا الرائدة والديناميكية من المنتجات عالية الجودة والحائزة على عدد من الجوائز. وتمضي فورد بكل تأكيد بخطوات واثقة وسريعة نحو تحقيق أهدافها، ولا شك أن هذا النمو المتواصل في مبيعاتنا يمثل دليلا واضحا على الشعبية المتزايدة التي باتت تحظى بها منتجاتنا في المنطقة، فنحن لا نكتفي بتوفير سيارات عالمية المستوى وحائزة على الجوائز فحسب، بل ونحرص أيضا على تعزيز تجربة العملاء من خلال تزويد سياراتنا بتقنيات رائدة على مستوى القطاع والكثير من الميزات الغنية بأسعار تنافسية وجذابة». وسجلت سوق المملكة الأداء الأعلى في المنطقة، حيث ارتفعت مبيعات منتجات فورد ولينكولن بنسبة كبيرة بلغت 75 في المئة مقارنة بالربع الأول من عام 2010. ومن بين العوامل التي تقف وراء هذا النمو، التوسع المستمر الذي بدأته شركة توكيلات الجزيرة للسيارات، وكلاء فورد ولينكولن المحليين، حيث تشغّل حاليا 17 صالة عرض منتشرة في مختلف أنحاء المملكة، كما تعتزم افتتاح صالتين جديدتين على الأقل خلال الربع الثاني وحده. وأضاف مراد أن طرازات «إدج» و «موستانج» و «توروس» و «فيوجن» الجديدة سجلت أداء رائعا، مستندة في ذلك على أسس قوية متوازنة وبأداء عالي الجودة.
