شرعت فرق تطوعية تابعة لبرنامج الأمير فهد بن سلطان للخدمات المهنية في منطقة تبوك، في تنظيم زيارات ميدانية لمنازل الأسر المحتاجة، بهدف إجراء عمليات صيانة للأجهزة والتمديدات الكهربائية، وتركيب أجهزة تحتاجها تلك الأسر خلال موسم الشتاء، مثل سخانات المياه، وأجهزة التدفئة، إضافة لتولي فرق أخرى صيانة تمديدات المياه والأدوات الصحية. وأوضح رئيس مجلس التدريب التقني والمهني في منطقة تبوك المهندس منصور بن إبراهيم الرسيني، أن البرنامج يهدف إلى خدمة مجتمع تبوك من خلال تقديم الصيانة المجانية للمحتاجين والمتضررين من أبناء المنطقة، والتي يباشرها متدربون متطوعون يشرف عليهم مجموعة من المدربين المتخصصين، مضيفا أن هذا العمل من شأنه أن «يعود بالنفع على المجتمع وعلى المتدربين، حيث إنه يتيح لهم فرصة التطبيق والممارسة لما تدربوا عليه بشكل عملي». وأشار نائب رئيس مجلس التدريب التقني والمهني في المنطقة علي آل عامر، إلى أن المشروع يحتوي على رؤية متكاملة لبرنامج الخدمات المهنية، متضمنة آلية التطبيق في مجلس التدريب التقني والمهني في منطقة تبوك، وذلك تحقيقا لتنظيم العمل ضمن إطار تنظيمي يضمن سلاسة ونظامية الإجراءات المترتبة عليه، وأكد أن المشروع سيلقى دعم المجلس لتقديم أفضل الخدمات المهنية لكافة شرائح المجتمع والأسر والجهات المستهدفة، مشيرا إلى تجهيز آليات ووسائل ومعدات يستخدمها أعضاء البرنامج في عمليات الصيانة. من جهتهم، عبر عدد من الشبان المتدربين في مجال الكهرباء والتمديدات الصحية، عن سعادتهم بالمشاركة في هذا البرنامج الخيري والإنساني، مؤكدين أنه منحهم فرصة متميزة لترسيخ ما تعلموه نظريا، حيث باشروا العديد من أعمال الصيانة للتمديدات الكهربائية في منازل الأسر المستفيدة من البرنامج، وصيانة أجهزة التكييف ووسائل التدفئة، إضافة إلى صيانة المغاسل ومواسير المياه وإجراء صيانة للتمديدات الصحية، وقالوا إن لديهم حرصا كبيرا على مواصلة هذا العمل «الذي يجسد صورة من صور التكافل الاجتماعي، خصوصا في ظل دعم وتشجيع المسؤولين». يذكر أن صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان أمير منطقة تبوك، دشن برنامج الخدمات المهنية الذي تشرف عليه المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني في تبوك في وقت سابق، ووقعت من خلال اتفاقية تعاون بين كل من المؤسسة العامة، جمعية برنامج الأمير فهد بن سلطان الاجتماعي، وجمعية الملك عبد العزيز الخيرية.
