يتعمد بعض الموظفين إرهاق المراجعين وعرقلة سير معاملاتهم، وبصورة مختصرة تعقيد المراجعين في الذهاب والإياب بالرغم من إمكانية إنهاء أمورهم بشكل سلس، والسؤال: كيف يمكن أن نقضي على هذا الوضع؟ وهل هناك موظفون يعسرون على الناس ويتجنبون التيسير ولماذا؟ 46 في المائة من الشريحة العشوائية في جدة، قالوا بالإيجاب: بالفعل هناك الكثير من الموظفين من ينقلب مزاجه، ويشعر بالضيق حتى لوجود قلة من المراجعين، فأحيانا المسألة تحتاج لأجراء بسيط، ومع ذلك تجد الموظف يماطل المراجع، كل هذا لمجرد تقاعس الموظف الذي يفكر بانتهاء ساعات دوامه. 24 في المائة قالوا: ليس هناك من سبب عدا غياب المحاسب، فلو وجد جهة جادة تتابع وتسأل الموظف عما أنجزه، وتم أيضا الوقوف على ملاحظات المراجعين عما يجدونه من عراقيل في القطاع، لما وجد مثل هذا الموظف الذي يماطل في إنهاء معاملات المراجعين. واعترف 14 في المائة بأن هناك عددا من الموظفين، وليسوا جميعهم يعسرون على المراجعين، وبررت الفئة ذلك بقولها: هؤلاء من الموظفين اللذين لا يلتفتون لحال المراجع كان كبيرا في السن أو أرملة أو رجلا ظروفه صعبة، ويعتبرون المعوق الأول أمام المراجعين، والقضية عندهم ليست إجراءات نظامية، وإنما مزاجية. فيما رأت (6) في المائة من هذه النسبة أن ضغط العمل هو السبب. و بنفس الأسلوب قال 3 في المائة: أن السبب الرئيس الذي يجعل من بعض الموظفين معسرين لا ميسرين غياب البرنامج التحفيزي. أما نسبة 13 في المائة فقد نسفت كل ما قيل بقولها: لا يوجد موظف متقاعس ولا يوجد موظف لا يعمل بسبب أن هناك رئيس قسم أو مدير قطاع مهمته أن يتابع، ولا نعتقد أن هناك رئيس قسم أو مدير يحبذ مثل هذا الترهل في مقر إدارته، لكن ما يحدث أن بعض المراجعين أنفسهم لدية الحس التذمري، ويريد أن ينهي معاملته سريعا متناسيا أن لدى الموظف الكثير من المعاملات لغيره.