بدأت لجنة حصر الأضرار للقرى التابعة لمحافظة الحرث أمس الأول، الوقوف على المنازل التي جرى إخلاؤها نتيجة أحداث الحدود الجنوبية الأخيرة، بإشراف مباشر من مدير الدفاع المدني في منطقة جازان العميد حمود بن عبد الحميد الحساني. وأوضح الحساني أن مندوبي الجهات المشاركة في اللجان الميدانية من المحافظة، البلدية، والمالية، وقفوا على عدد من المنازل المتضررة لرسم تصور مبدئي عن بعض التلفيات، ووضع آلية لعمل اللجان وتوزيع المهمات، وأضاف أن من المقرر إشعار ملاك المساكن في أكثر من 200 قرية في المحافظة، بموعد محدد لتقديم المستندات اللازمة كصك ملكية الموقع، فاتورة الكهرباء، بطاقة الهوية الوطنية، وغيرها، بعد جدولة أعمال اللجنة، مشيرا إلى أن إشعارهم سيكون عن طريق الدفاع المدني وسيعلن عنه في منطقة الإسناد في أحد المسارحة. وأبان الحساني عن تشكيل عدة لجان، منها أربعة لجان ميدانية لتقدير الأضرار، بالإضافة إلى لجنة استقبال المستندات من أصحاب الممتلكات، ولجنة مركز المعلومات لتسجيل بيانات أصحاب الممتلكات، ولجنة للتوثيق.