«ضجيج الذاكرة» .. جدة رمزاً والطائف أملاً

تميزت أعمال فائز الحارثي (أبو هريس) التي يطرحها بأسلوب جديد في معرض مجموعة عبق التشكيلية (ضجيج الذاكرة) بارتباطها بعودة سوق عكاظ الثقافي إلى الحياة من جديد عبر لون أبيض اختاره كرمز في لوحاته التي طغى عليها اللون الأسود.
ولم يخف رئيس المجموعة علي العلاوي والفنان «أبو هريس» رغبتهما في تنفيذ فكرة أحد المتابعين في نقل المعرض إلى الطائف تزامنا مع العام الرابع لعودة سوق عكاظ الثقافي بالتعاون مع فرع جمعية الثقافة والفنون في الطائف، وقال العلاوي «الفكرة المطروحة قادتنا إلى التفكير في بحث إمكانية عرضه في قصر شبرا بالتنسيق مع فرع الجمعية في الطائف».
المعرض الذي يواصل استقبال زواره في صالة أتيليه جدة للفنون الجميلة يتناول ببكائية حال الآثار والمواقع الأثرية والإرث الإنساني وما آلت إليه من اندثار وعدم اهتمام كما هو الحال في المنطقة التاريخية في جدة التي اختيرت مكانا لانطلاقة المعرض الذي يحمل صرختهم لإعادة الذاكرة للوراء والوقوف على الأطلال في كل من جدة، القصيم، مكة المكرمة، الطائف، الإمارات العربية المتحدة، ولبنان.
أعمال أعضاء المجموعة سعيد العلاوي، الدكتورة إيمان المنتصر، ليلى الزين ظاهر، وفائز الحارثي «أبو هريس»، وضيفيها الفنان صالح النقيدان، ومها الحجيلي التي تجاوزت الثمانين تنوعت بين التجريد والواقعية.
المعرض كان فرصة لضجيج تمثل في بحث الجمعية السعودية للفنون التشكيلية (جسفت) عن أعضاء جدد لعضوية مجلس إدارة الجمعية الجديد خلفا للمجلس القديم الذي انتهت مهامه في شهر شعبان الماضي، ورغم أن عضو مجلس الجمعية القديم أحمد حسين وزع استمارات دعوة للفنانين للانظمام إلا أنه أعلن عن رفضه رئاسة الجمعية الفترة المقبلة.