افتتاح المعرض الثاني لمجموعة (عبق التشكيلية) غداً الأربعاء في أتيليه جدة للفنون الجميلة

يفتتح الفنان التشكيلي طه صبان المعرض الثاني لمجموعة عبق التشكيلية «ضجيج الذاكرة» مساء غد الأربعاء في أتيليه جدة للفنون الجميلة.يشارك في المعرض الأعضاء المؤسسون للمجموعة (تأسست في 1/ 9/ 1430)، وهم: د. إيمان المنتصر وسعيد العلاوي وليلى زين ضاهر وفائز أبو هريس، فيما يشارك كضيف شرف كل من: صالح النقيدان ومها الحجيلي.ويقدم الفنانون المشاركون في المعرض، الذي يستمر عشرة أيام، ستين عملاً تشكيلياً متعدد الأساليب والاتجاهات.وقال رئيس مجموعة عبق التشكيلية الفنان التشكيلي سعيد العلاوي إن «هذا المعرض هو الثاني لمجموعة عبق التشكيلية، حيث أقمنا المعرض الأول في العاصمة السودانية الخرطوم بتاريخ 1 /1 /2010، بعنوان «حاضر بعبق الماضي». موضحاً أن «المجموعة تعمل على استضافة فنان أو فنانين في كل معرض ليتسنى للمتلقين رؤية الاتجاهات والأساليب المختلفة والمتعددة في التشكيل».وأضاف العلاوي «في هذا المعرض تستضيف مجموعة عبق الفنان التشكيلي صالح علي النقيدان كضيف شرف من عنيزة، والذي تتميز أعماله بالواقعية ومحاكاة بيئته الجميلة الصحراوية بكل ما تحمله من عناصر تجذب المتنزهين إليها، وفي هذه اللوحات نستنشق نسيم الصحراء من خلال العلاقات اللونية الزيتية الجميلة. كما تشاركنا كضيف شرف أيضاً الفنانة التشكيلية مها سليم الحجيلي بعشرة لوحات بأسلوب تجريدي مستوحية أعمالها من بيئة مكة المكرمة وتضاريسها الجبلية، مستخدمة ألوان الأكريليك والمعاجين لإعطاء صفة «الريليف» في اللوحة كملمس تحاكي العين قبل حاسة اللمس اليد».
وعن انتشار الجماعات التشكيلية في الساحة الفنية والدور المتوخى منها لإشاعة الثقافة البصرية وتنمية الذائقة الجمالية في المجتمع، قال العلاوي: «انتشار الجماعات التشكيلية في تصوري ظاهرة صحية خصوصاً عندما تؤدي الدور المأمول منها كما ينبغي في خدمة المجتمع وتنمية الحس الجمالي من خلال تنظيم العديم من الفعاليات الثقافية التي تعود بالنفع على المجتمع».وأضاف: «نحن في المجموعة وضعنا عددا من الخطط والأهداف، منها: مواكبة الحركة التشكيلية محليا ودوليا وفق ما تمليه علينا عقيدتنا الإسلامية، والمساهمة في تنمية الجوانب المعرفية والحوارات التشكيلية الموضوعية الهادفة، والمساهمة في فعاليات الحركة التشكيلية محليا ودوليا، وتنفيذ برنامج سنوي حسب الخطة الزمنية الموضوعة بالاتفاق والمصادقة عليه من المؤسسين، والعمل على تكريم شخصية لها أثرها على الحركة التشكيلية محليا ودوليا».