أصدرت الشركة السعودية للمعلومات الائتمانية عددها الثاني من مجلة الائتمان الذي احتوى على قضايا مهمة تعبر وبشكل واقعي عن الاهتمامات الخاصة بالعملية الائتمانية. وأكد رئيس تحرير المجلة نبيل بن عبد الله المبارك، أن العدد الثاني من مجلة الائتمان يحمل في طياته ذات الرسالة والرؤية التي رسمتها سمة منذ وضع اللبنات الأولى التي ترتكز على مساعدة مانحي الائتمان على اتخاذ القرارات الائتمانية الصحيحة، وفقا لأسس علمية واضحة. وحفل هذا العدد بمجموعة من التقارير والمواضيع المتنوعة باللغتين العربية والإنجليزية، حمل جلها شعار التنوير والتوعية لخلق ثقافة ائتمانية لدى قراء المجلة. واحتوت المجلة على تحقيق بعنوان (ثقافة الائتمان)، تلمست فيه المجلة الخلفية الائتمانية لدى الكثير من الناس، وأثرت التحقيق بآراء اقتصاديين متابعين. وأجرت دراسة مسحية استقرائية على عينة مختلفة بلغت 100 شخص للوقوف على ماذا تعرف عن الائتمان؟ خلصت إلى أن 65 في المائة?لا يوجد لديهم أدنى فكرة عن الائتمان، بينما يعتقد 13 في المائة أن الائتمان هو التغطية المالية عن العميل، فيما يرى 17 في المائة أن الائتمان هو سجل إلكتروني. وحمل العدد أيضا دراسة تعد الأولى من نوعها في الأسواق الائتمانية، أعدها مركز الدراسات والأبحاث في سمة والذي قدم ورقة علمية يتلمس من خلالها حالة الشيكات في منطقة الخليج، ومركزا على تجربة المملكة في هذه القضية، من خلال المشروع الذي أطلقته سمة في منتصف العام الماضي، وصاحبته بحملة إعلامية ضخمة (2010.. كل شيكاتنا برصيد) للحد من ظاهرة الشيكات المرتجعة. واستعرضت الدراسة شتى العناصر المؤثرة على الشيكات، مستشهدة بالأسواق المالية خليجيا.