40 أغنية تعيد علي عبدالكريم بإيقاع البشتون والدانة

« عكاظ ترصد الأجواء داخل الاستديو في الدوحة

يستعد الفنان الغائب الحاضر عن ساحة الغناء علي عبدالكريم لرحلة فنية جديدة إلى الدوحة لمتابعة تنفيذ العديد من أعماله الجديدة.
من أشهر أغنياته التي صافح بها عشاق فنه المرتبط بالأصالة وذلك بعد رحلته الأولى إلى الدوحة قبل أشهر.
«عكاظ» التي رافقت الفنان علي عبدالكريم في رحلته الأولى للدوحة بعد تلبيته لدعوة مدير إذاعة «صوت الخليج» الفنان الملحن محمد المرزوقي شهدت تسجيل علي عبدالكريم ل(40 أغنية) من تراثه الغنائي الذي تنوع في ألحانه بين الخبيتيات، والمجرور، والدانات، وإيقاعات الجنوب التي سبق أن تعامل معها في كثير من ألحانه مثل: «قصر عالي»، إلى جانب أعمال جديدة لغيره من الملحنين.
وأبلغ «عكاظ» علي عبدالكريم: «إن الأغاني التي سجلها ل«صوت الخليج» والتي أذيعت بعض منها سيطرح البقية عبر CD بالتعاون مع إذاعة صوت الخليج، وروتانا. وقال: «أعقد الأمل على نجاح أغنية «المعاتب» وهي من كلمات عبدالله الأسمري، وألحان محمد المرزوقي، إضافة إلى أغنية «قال الصبر» التي قدمتها بنصها الأصلي للأمير بدر بن عبدالمحسن، من ألحان المرزوقي، والتي يقول مطلعها:
«قال الصبر قلت مابالصبر تعذيبي».
وأشار الفنان عبدالكريم إلى أن الراحل طلال مداح سبق وأن شدا بنفس لحنها، بينما كان قد أكمل النص بناء على المطلع الشاعر محمد الخاطر، الذي جاء فيه بحنجرة طلال:
«قال الوفا قلت جرح قمت أداوي به».
من أغنيات الفنان علي عبدالكريم الجديدة أغنية «واللي يخليك» من ألحان مطر علي، وكلمات خليفة جمعان، أغنية «لولو غالي» من ألحانه على الإيقاع الخبيتي، وهنا يقول محمد المرزوقي: «أكبر مكسب لنا في إذاعتنا هو عامل إرضاء جمهور الأغنية الأصيلة، منذ أن وفقنا في جلسة الراحل طلال مداح في عامه الأخير، واليوم سعدنا مع علي عبدالكريم الذي أعده واحدا من أهم المطربين الأكثر أصالة في الأغنية السعودية والخليجية حتى وهو متوار عن الأضواء»، وأضاف «أقدم شكري لسالم الهندي وطارق شطا من روتانا لبدء توزيع جلسات صوت الخليج التي بدأت مؤخرا».
وأفاد سجلنا في الإذاعة مع الفنان علي عبدالكريم خمس أغنيات من لون المجرور منها «سبحان يازين»، وخمس دانات منها «من أوهبك ذا الحلا».
وتطرق المرزوقي إلى أجواء التسجيل قائلا: «علي عبدالكريم قام بأداء هذه الإعمال وهو في «مود» فني أكثر من جميل، وبأداء استطيع القول عنه إنه خطير، فخلال شهر ونصف قضاها ضيفا على قطر وتحديدا على ستوديو صوت الخليج برفقة زميله موسى الرفاعي واسمين آخرين، إضافة إلى الفرقة الموسيقية القطرية والموسيقي عازف الكمان المصري فؤاد الحريري، أما أكثر ما أدهشني الإيقاعات المبتكرة من علي عبدالكريم التي استوحاها من البشتون الأفغاني واسماها بإيقاع «البشتون» التي نفذ بها عددا من ألحانه الجديدة.