الاستقلال صعب ونقاطه مفترق طرق

عبد الصمد موسى يؤكد أن مستوى الأهلي تغير للأفضل ..فارياس:

شدد مدرب الفريق الأهلاوي البرازيلي فارياس، على صعوبة لقاء فريقه مع فريق الاستقلال الإيراني عصر اليوم في الجولة الخامسة من منافسات دوري أبطال آسيا.
ومضى يقول: الفريقان يملكان فرصا متساوية في التأهل وهي مفترق طرق للناديين.
وأكد فارياس على جاهزية فريقه رغم النقص الذي يعانيه الفريق وخصوصا في خط الدفاع ولكن البديل موجود وسيكون في مستوى الحدث.
وأردف: المباراة تتطلب منا عملا مضاعفا يجعلنا نعمل بجد لحصد النقاط الثلاث حتى نقطع شوطا كبيرا نحو التأهل، والجميع يعرف المستوى الذي ظهر به الفريق الأهلاوي خلال مباراة الذهاب حيث كنا الأقرب والأحق بنقاط اللقاء بشهادة الجميع ولكنا لم نكن محظوظين أمام المرمى رغم الفرص التي سنحت لنا ولكن قد يقف الحظ معنا اليوم ونعوض لقاء الذهاب.
بدوره أكد مدرب الاستقلال عبدالصمد موسى صعوبة اللقاء على فريقه كون مستوى الفريق الأهلاوي قد تغير إلى الأفضل وبات يملك ذات الحظوظ التي نملكها في التأهل وبالطبع أتمنى الفوز وتحقيق نقاط اللقاء حتى نضمن التأهال لأننا نلعب أمام جماهيرنا الغفيرة ولن ألتفت إلى النقص في صفوف الفريق الأهلاوي لأنه من الممكن أن يحقق البديل ما عجز عن تحقيقه اللاعب الأساسي.
من جهة أخرى أكمل الفريق الأهلاوي تدريبه الاستعدادي الأخير على ملعب أزادي وهو الملعب الذي سيحتضن اللقاء في الرابعة من عصر اليوم وقد عكف مدرب الفريق البرازيلي فارياس على تجهيز البدلاء لسد الغيابات التمثلة في غياب إبراهيم الهزازي، وليد عبدربه، محمد مسعد، ومنصور الحربي، وما عكر أجواء الفريق الأهلاوي ومدربه فارياس هو الإصابة التي لحقت بمدافع الفريق محمود معاذ في لقاء النصر، ولم تتضح مشاركته بعد رغم انخراطه في مران الأمس، وقد سعى المدرب على تجهيز البدلاء حيث اتضحت مشاركة أحمد درويش في خانة الظهير الأيسر وسيف غزال في قلب الدفاع وفي حال تأكد عدم مشاركة محمود معاذ فإن البديل سيكون جفين البيشي وسيلعب علاء ريشاني في خانة الظهير الأيمن، وكان الشغل الشاغل لمدرب الفريق هو خط الدفاع نتيجة الغيابات، أما خط الوسط فسيمثل الفريق صاحب العبدالله، وكانو، ومارسينهو، وحمود عباس، وفي الهجوم فكتور، ومالك معاذ، وقد يكتفي المدرب بفكتور في الهجوم ويضيف الجيزاوي إلى خط الوسط وقد حظي التدريب بمتابعة رئيس النادي عبدالعزيز العنقري وكان التدريب بعيدا عن أعين الصحافة ورجال الإعلام.