وسط حالة ذهول انتابت أسرته، نهض علي الحرازي أمس الأول في مكةالمكرمة على قدميه بعد 18 عاما قضاها حبيس الإعاقة دون حراك، جراء شلل نصفي لحق بأطرافه السفلية في ليلة ماطرة. ورغم أن الحرازي (60 عاما) زار العديد من المراكز والمستشفيات بحثا عن حل لإعاقته، ولم يطرأ تحسن على حالته، في حين واجهت أسرته صعوبات في التعامل معه طيلة تلك الفترة، ما دفع زوجته الثانية إلى مفارقته والعودة إلى منزل أسرتها. وأوضح المسن أن قريبا له نصحه بتناول بعض الأعشاب المجمعة لمدة ستة أشهر، فتمكن من السير على عكاز داخل منزله بعد مرور ثلاثة أشهر، ثم تمكن من تحريك قدميه والسير بعد انقضاء مدة تناول تلك الأعشاب.