الدكتور عبد الحميد بن عبد الله الحبيب مدير عام الصحة النفسية والاجتماعية حادثة الهروب الجماعي لعدد من نزلاء مستشفى الأمل في جدة، وتزايد حالات العنف الأسري، وتنامي أعداد المرضى النفسيين، أثار عددا من الأسئلة: كيف يمكن التوفيق بين هروب النزلاء وبين ما تعلنه المصحة من أن التعافي من الإدمان قرار طوعي لا عقوبة؟ وهل يعالج نظام الصحة النفسية المزمع صدوره شؤون المدمنين وضحايا العنف الأسري؟ ولماذا لا يدمج هذا الطب مع بقية التخصصات للحد من عزوف المجتمع عن مراجعة الطبيب النفسي، ومتى يعاد النظر في المقاييس والاختبارات النفسية وتقنينها بما يتفق مع البيئة المحلية. خالد إبراهيم الشايع اليوم السابع