اعترف مسؤول سابق في وزارة الخارجية الأمريكية وزوجته بأنهما تجسسا طوال نحو 30 سنة لمصلحة كوبا. وأصدرت وزارة العدل الأمريكية أمس، بيانا أوضحت فيه أن والتر كندال مايرز (72 عاما) اعترف أمام محكمة في واشنطن بالذنب في ثلاث تهم موجهة إليه بالتآمر للتجسس وتهمتين أخريين بالاحتيال. وأضافت الوزارة أن الزوجة غويندولين مايرز (71 عاما) اعترفت بالذنب في تهمة التآمر لجمع ونقل معلومات دفاعية وطنية. وأشارت الوزارة إلى أن كندال مايرز وافق على تنفيذ عقوبة السجن المؤبد والتعاون بالكامل مع المسؤولين الأمريكيين في ما يتعلق بأي نشاط إجرامي واستخباراتي تورط فيه هو أو غيره، في حين وافقت الزوجة على السجن لمدة تتراوح بين 6 و7 سنوات ونصف السنة، والتعاون مع الولاياتالمتحدة. وأوقف الزوجان في 4 يونيو (حزيران) الماضي وأدينا في اليوم التالي، بتهمة التآمر ليكونا عميلين غير قانونيين للحكومة الكوبية وتأمين معلومات سرية لها.