أمير الجوف يناقش المشاريع التنموية في المنطقة

ناقش صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن بدر أمير منطقة الجوف رئيس مجلس المنطقة عند ترؤسه جلسة مجلس المنطقة في سكاكا أمس، دراسة نقل مدينة الحجاج إلى مدخل مركز الشقيق على الطريق السريع الجوف حائل، وترتيب أولويات السدود المقترح تنفيذها ومشاريع المياه والصرف الصحي في سكاكا. وأثنى أمير منطقة الجوف في بداية الجلسة على جهود رجال القوات المسلحة وحرس الحدود والجهات الأخرى على دفاعهم عن حدود المملكة ومنع أي اعتداء أو تسلل، داعياً الله أن يحفظ لبلادنا أمنها واستقرارها وقيادتها. وتضمنت مناقشات المجلس، دراسة طريق الملك عبد الله ابتداء من تفرعه من طريق الجوف حائل إلى تقاطعه مع طريق سكاكا دومة الجندل بطول 15 كم تقريبا بحيث يكون مدخلا جنوبيا لحاضرة منطقة الجوف. كما ناقش المجلس إنشاء أربعة جسور على مداخل محافظة القريات غير ما تم اعتماده على المدخل الشرقي، إيجاد حلول لقلة الرحلات الجوية من القريات وإليها ودراسة حلول لتصريف مياه السيول إلى ما وراء الرشراشية. وشملت النقاشات، طلب الإسراع بإنشاء إدارات حكومية للدفاع المدني والزراعة والأحوال المدنية وكتابة العدل على الأراضي المخصصة لها لعدم صلاحية المباني المستأجرة، استفسار المجلس المحلي عن عدم اعتماد وصلات للطرق الزراعية في القريات، المطالبة بإيجاد مختبر بيطري في منفذ الحديثة والمطالبة بتخصيص إعانة للزيتون. وأفاد أمين عام مجلس المنطقة المهندس عبد العزيز الموسى أن المجلس ناقش توصيات بافتتاح فروع للضمان الاجتماعي، صندوق التنمية العقارية، صندوق التنمية الزراعية، مكافحة المخدرات، بنك التسليف والادخار، المؤسسة العامة للتقاعد وفرع لإدارة الطرق في دومة الجندل. وأشار الموسى إلى أن المجلس طالب بتوسعة شبكة الصرف الصحي لتغطي كافة أرجاء محافظة دومة الجندل، ودعم فرع إدارة المياه بالمعدات والفنيين والموظفين، ودعم فرع وزارة الزراعة بالفنيين والموظفين وسيارات رش ومعدات، وفتح مركز للشرطة في مركز الأضارع، وطلب إيجاد طريق دائري حول منطقة الآثار، وإيجاد طريق دائري حول المحافظة، وإيجاد مكتب للهيئة العامة للسياحة، وطلب سفلتة الطرق الزراعية المؤدية لمزارع الرديفة. وشملت مناقشات المجلس التوصيات الواردة بمحاضر اللجان الأخرى في المجلس، فيما دعا أمير منطقة الجوف المواطنين للتواصل المباشر مع أمانة المجلس عن طرق الفاكس رقم ( 046241903) وإبداء ملاحظاتهم ومقترحاتهم التي ستكون محل اهتمامه.