كشفت صحيفة ادنوم بلاديت السويدية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي عمد إلى قتل فلسطينيين والاستيلاء على أعضائهم البشرية والمتاجرة بها. وقال أحد كبار محرري صحيفة دونالد بوستروم إنه كان شاهدا على قتل فتى فلسطيني يبلغ من العمر 19 عاما وسرقة أعضائه الداخلية. وأوضحت أن فلسطينيين اتهموا جيش الاحتلال بسرقة الأعضاء البشرية لأبنائهم بعد قتلهم.. مشيرة إلى الفضيحة التي هزت إسرائيل والولايات المتحدة بسبب المتاجرة بالأعضاء البشرية. وأكدت أن جيش الاحتلال أجبر فتية فلسطينيين على التنازل عن أعضائهم البشرية قبل إعدامهم مثل ما يحدث في الصين وباكستان، واسترسلت الصحيفة أن ما حدث مع الفتية الفلسطينيين كفيل بقيام محكمة العدل الدولية بالتحقيق مع إسرائيل، وتابع الكاتب أن أطفالا فلسطينيين اختطفوا من قراهم على يد الجيش الإسرائيلي وأجريت لهم عمليات جراحية قبل أن يعدموا ويدفنوا، مقرا أنه عمل على إعداد كتاب حول الموضوع وأن بعضا من رجال الأممالمتحدة أكدوا ما حدث لبعض هؤلاء الفتية على يد جيش إسرائيل. ويروي الكاتب قصة الفتى بلال أحمد رنان من قرية قرب نابلس حيث كان من رماة الحجارة وأطلق عليه جيش الاحتلال النار على صدره ثم ساقيه قبل أن يجهز عليه، فيما حدث خلاف بين رجال الأممالمتحدة والصليب الأحمر على نقله، حيث أصر الجيش على نقله في جيب عسكري ثم حضرت طائرة هليكوبتر نقلته إلى مكان مجهول. وقالت الصحيفة إن جثة بلال أحضرت بعد أيام للدفن ملفوفة بقماش مستشفى إسرائيلي مشقوقة الصدر بخطوط طولية وعرضية وبلا أعضاء داخلية. وتروي الصحيفة أيضا قصة خالد من نابلس ورائد من جنين ومحمد ونافذ من غزة والذين قتلوا على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي واختفوا لعدة أيام قبل أن تحضر جثثهم وقد شقت صدورهم وبطونهم بخطوط طولية وعرضية وأجريت لهم عمليات جراحية لسرقة أعضائهم البشرية وأعادوهم في حلكة الليل وجرى دفنهم.